إسرائيل: لبنان سيدفع ثمن "جنون" حزب الله
نتنياهو يصف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بأنه "الشخص الموجود داخل سرداب".
حذر وزير خارجية إسرائيل، لبنان من أنه سيدفع الثمن إذا لم يتم ضبط أعمال حزب الله.
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمين عام الحزب حسن نصرالله بأنه "الشخص الموجود داخل سرداب".
- تحذيرات من توريط لبنان بحرب.. ومطالبات باسترداد الدولة من حزب الله
- "يونيفيل" تدعو لضبط النفس إثر التصعيد بجنوبي لبنان
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن لبنان سيعاني إذا لم يتم ضبط جنون حزب الله، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الإثنين.
وأوضحت وزارة الخارجية أن كاتس وماس ناقشا التطورات على الحدود الشمالية، حيث أكد الأول لنظيره أن إسرائيل ليست لديها رغبة في التصعيد، لكنها مع ذلك مستعدة لمواصلة الرد بقوة على أي هجوم ضدها وتحمل لبنان المسؤولية.
وأضاف كاتس: "إذا لم تقم الحكومة اللبنانية بضبط أعمال حزب الله ضد إسرائيل، فسوف يعاني لبنان كله وستدفع البلاد ثمن جنون حزب الله".
وبحسب البيان، فإن ألمانيا تقوم بدور الوساطة من خلال نقل الرسائل بين الطرفين الإسرائيلي واللبناني.
حديث وزير الخارجية تزامن مع بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيه : "الشخص الموجود داخل السرداب ببيروت (نصرالله) يعلم تماما لماذا هو يعيش في سرداب"، وسنواصل القيام بكل ما يلزم للحفاظ على أمن إسرائيل.
وكانت تل أبيب طلبت من الحكومة اللبنانية وقوات "اليونيفيل" الأممية العمل على وقف ما سمته مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لإيران وحزب الله في لبنان.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الأحد مع قائد قوات "اليونيفيل" الدولية الجنرال ستيفانو ديل كول للمرة الأولى منذ تسلمه مهام منصبه.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، قال كوخافي: "ما زال الجيش في حالة جاهزية لسيناريوهات متنوعة، لن نقبل أي مساس بمواطنينا، ولن نقبل مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله، ويجب على لبنان واليونيفيل العمل لوقف مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لإيران وحزب الله في لبنان، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل دقيق".
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه "تم التخطيط للقاء بشكل مسبق بهدف التعارف المتبادل والمهني بين القادة وخاصة فيما يتعلق بمهمة القوات الدولية في جنوب لبنان والتجديد لولايتها بالإضافة إلى التوتر السائد بين لبنان وإسرائيل".