أنابيب نفط كازاخستان تمتلئ.. عودة الإنتاج بصورة كاملة
تمت استعادة إنتاج النفط في كازاخستان بصورة كاملة، بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد في مطلع كانون الثاني/يناير الجاري.
وأظهرت أحدث البيانات عودة الإنتاج من جديد فوق متوسط مستويات شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وخلفت الاضطرابات العنيفة التي بدأت بتظاهرات سلمية احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات في كازاخستان، 225 قتيلا، بحسب النيابة الكازاخية.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الإثنين، بأن الإنتاج اليومي للنفط ارتفع إلى 258.9 ألف طن في 16 يناير/كانون الثاني ، بالمقارنة مع تسجيل 246 ألف طن في 13 يناير/كانون الثاني ، و 248.6 ألف طن في 9 يناير/كانون الثاني و 258.2 ألف طن في 4 يناير/كانون الثاني ، بحسب إحصاءات مركز تحليل معلومات النفط والغاز في كازاخستان، الذي يقوم بجمع بيانات الإنتاج للحكومة.
ويشار إلى أن أحدث الاحصاءات تعادل إنتاج 1.89 مليون برميل في اليوم، باستخدام معامل تحويل 7.3 برميل/طن.
وأعلنت شركة شيفرون، عملاق النفط الأمريكي الثلاثاء الماضي أن "بيئة العمل مستقرة في حقل تنجيز، أكبر حقول النفط في كازاخستان، ومرافق الإنتاج تعمل بالمعدلات العادية".
وتم تقليص الإنتاج في حقل تنجيز، الأسبوع الماضي بعد أن عطل بعض المقاولين، خدمات السكك الحديدية لدعم الاحتجاجات التي خرجت في جميع أنحاء البلاد.
وتعد كازاخستان منتجا رئيسيا للنفط، حيث بلغ إنتاجها نحو 1.6 مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة، ونادرا ما شهدت تعطل الإنتاج بسبب اضطرابات أو كوارث طبيعية.
وينتج حقل تنجيز، نحو 700 ألف برميل يوميا.
يذكر أن كازاخستان هي أكبر دولة منتجة للنفط في آسيا الوسطى، وتحتلّ المرتبة الـ12 لاحتياطات الخام المؤكدة عالميًا، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكانت كازاخستان تنتج حوالى 1,8 مليون برميل في اليوم عام 2020.
وهي أيضًا ثاني دولة منتجة للنفط بين شركاء "أوبك" في إطار تحالف أوبك بلاس (أوبك+)، بعد روسيا. وبحسب البنك الدولي، فإن الذهب الأسود كان يمثل 21% من إجمالي الناتج الداخلي الكازاخستاني عام 2020.