الكاظمي يتعهد بإجراءات "حازمة" وملاحقة فلول داعش
شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على صون القانون وحفظ هيبة الدولة، خصوصاً خلال المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد.
وقال الكاظمي إن حكومته حققت إنجازات وينتظر استكمال العديد من المهام الأخرى خلال المرحلة المقلة.
جاء ذلك خلال ترؤس الكاظمي، اليوم الإثنين، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور قادة شرطة محافظات الوسط والجنوب، ورئيس هيئة الإشراف القضائي.
وأضاف: أن "العراق واجه تحديات كبيرة وظروفاً صعبة، وقد نجحنا في ملفات فيما ما زالت هناك ملفات أخرى تحتاج إلى المزيد من العمل والجهد".
ولفت الكاظمي إلى "استمرار العمليات العسكرية لملاحقة عصابات داعش الإرهابية، وتحقيق أهدافها في استهداف قادتها وبقايا فلولها".
وشدد الكاظمي على "ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة، وأن تكون هنالك الإجراءات حازمة إزاء التجاوزات ومحاولات خرق القانون"، مشيرا إلى أن "هناك تحديات كبيرة يشهدها البلد ولاسيما خلال هذه المدة الانتقالية التي تزداد فيها مساحة التجاوزات".
وأكد أن هناك "من يتجاوز على القانون باسم عشائرنا وهو لا ينتمي لها"، مشدداً على ضرورة أن "تقوم مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية بواجباتها الأساسية فيما يتعلق بفض النزاعات والحد من بعض الممارسات العشائرية الدخيلة".
وجدّد الكاظمي وهو القائد العام للقوات المسلحة المضي بـ"تنفيذ التوجيهات السابقة بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع التجاوزات، وعدم التراخي في فرض هيبة الدولة وسيادة القانون".
وأبدى رفضه "لأي تجاوز على المؤسسة الأمنية وعلى منتسبي قواتنا البطلة وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية مشددة وصارمة بحق المتجاوزين".
ورغم انقضاء أكثر من 7 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، إلا أن الصراعات السياسية حالت دون تشكل حكومة جديدة وفق المدد الدستورية الملزمة.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg جزيرة ام اند امز