كينيا تعلن عن شروطها لعودة العلاقات إلى طبيعتها مع الصومال
حكومة نيروبي طالبت بتراجع مقديشو عن تسويق "الأراضي الكينية" التي تحتوي على حقول نفط وغاز على أنها تتبع الصومال.
أعلنت الحكومة الكينية حزمة شروط لعودة العلاقات مع الصومال على خلفية الأزمة الناشبة بين البلدين بعد قيام حكومة محمد عبد الله فارماجو بعقد مؤتمر دولي في لندن بداية الشهر لبيع مربعات نفطية في أراضٍ متنازع عليها.
ونقلت صحيفة ديلي نيشن المحلية عن مصادر في الخارجية الكينية أن حكومة نيروبي وضعت عدة شروط لعودة العلاقات مع مقديشو تشمل تراجعها عن تسويق "الأراضي الكينية" التي تحتوي على حقول نفط وغاز على أنها تتبع الصومال.
وأضافت الصحيفة أن حكومتها اشترطت أيضا على مقديشو إعلام شركات النفط العالمية بأن الصومال لا يملك الحقول النفطية التي عرضها للبيع في المؤتمر .
كما اشترطت على الصومال الموافقة على حل النزاع في الحدود البحرية بين البلدين بشكل ودي بعيدا عن محكمة العدل الدولية.
وقال مكاريا كاماو السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الكينية، في تصريحات صحفية، إن تنفيذ الشروط المذكورة هو الأساس لعودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والصومال إلى شكلها الطبيعي.
من جانبها، أكدت الحكومة الصومالية أن خرائط الحقول النفطية التي قامت بعرضها في مؤتمر لندن لم تشمل أراضي كينية.
كما أكدت تمسكها بحل النزاع في الحدود البحرية بين البلدين في محكمة العدل الدولية .
واستدعت كينيا، السبت، سفيرها لدى مقديشو لإجراء "مشاورات عاجلة" معه، كما طلبت من سفير الصومال مغادرة بلادها على خلفية حصص نفطية متنازع عليها.
استدعاء السفير جاء ردا على قرار فرماجو بإجراء مزاد علني لاختيار أفضل عرض لاستثمار آبار نفط وغاز تقع في المنطقة البحرية المتنازع عليها بين البلدين.
وكانت العاصمة البريطانية لندن قد شهدت انعقاد مؤتمر في 7 فبراير/شباط، لطرح مزاد لبيع النفط والغاز الصومالي، وعرضت فيه مقديشو بيع 50 حقلا نفطيا في البحر لشركات بريطانية.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA=
جزيرة ام اند امز