ماذا ينتظر "داعية العنف" كرمان بالبرلمان المصري؟
نائب مصري لم يستبعد عقد البرلمان العربي اجتماعا؛ لإعلان موقف موحد، برفض التام لتعيين كرمان ضمن مجلس الحكماء بفيسبوك.
كشف النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البرلمان المصري عن أن اللجنة ستناقش، الأحد، تعيين الإخوانية توكل كرمان ضمن "مجلس حكماء فيسبوك".
وأكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن اللجنة ستصدر بيانا رسميا عقب اجتماعها غدا "يعبر عن موقفها الرافض لاختيار الإرهابية توكل كرمان ضمن مجلس حكماء فيسبوك."
ولم يستبعد بدوي عقد البرلمان العربي اجتماعا طارئا خلال الفترة المقبلة؛ لإعلان موقف موحد، برفض التام لتعيين كرمان ضمن مجلس الحكماء بفيسبوك.
وقال رئيس لجنة الاتصالات إن كرمان "ساعدت بشكل كبير على نشر العنف والكراهية من خلال التحريض على الإرهاب عقب ما يعرف بالربيع العربي، ومارست دورا تخريبيا في بلادها حتى استقرت في تركيا لمواصلة التحريض على العنف من هناك".
كان بدوي قد طالب في بيان سابق له بسحب جائزة نوبل من "كرمان" على خلفية استمرار دعمها للإرهاب، منتقدين في الوقت ذاته تعيين إدارة "فيسبوك" لها ضمن مجلس حكماء للإشراف على محتوى الموقع.
وقال بدوي إن "كرمان سقطت مصداقيتها التي اكتسبتها زورا عبر منحها هذه الجائزة (نوبل) بالرشاوي عام 2011".
كما تقدم النائب علاء عابد عضو البرلمان العربي ورئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب المصرى، بمذكرة عاجلة اليوم السبت، إلى الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي للمطالبة بعقد جلسة طارئة لإعلان موقف موحد للدول العربية، بالرفض التام لإختيار كرمان ضمن مجلس الحكماء لإدارة فيسبوك.
وأعلنت شركة فيسبوك، الأربعاء الماضي، عن أول أعضاء مجلس الحكماء الذي سيبت في المستقبل في المضمون الخلافي على موقع التواصل الاجتماعي، وسيكون بمثابة "محكمة عليا" ويضم شخصيات منوعة من كل الدول والمهن واللغات.
ويتكون المجلس من 20 شخصا، بينهم كرمان إلى جانب شخص إسرائيلي، وعدد من الشخصيات من عدة دول في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. لاتخاذ قرارات مهمة بشأن المحتوى الذي يسمح به أو يلزم بإزالته، من على موقع فيسبوك وتطبيق "أنستقرام".
وتوكل كرمان الناشطة اليمنية، المقيمة في تركيا، معروفة بالتحريض على الثورات والفوضى، وأعمال العنف وإراقة الدماء في الدول العربية، وبخاصة الإمارات ومصر، ولا تعارض الاعتداءات الوحشية التي تنفذها المليشيات الحوثية ضد الأهداف المدنية سواء في اليمن أو السعودية.
وكانت كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمني الوصول إلى جائزة نوبل للسلام، والتي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.