متاعب كيفن سبيسي تتفاقم.. 7 اتهامات جنسية جديدة

تفاقمت متاعب النجم الأمريكي كيفن سبيسي مع مزاعم الاعتداء الجنسي بحق الرجال، بعدما أجازت هيئة الادعاء البريطانية 7 اتهامات جديدة.

وأعلنت هيئة الادعاء العام البريطانية (دائرة الادعاء الملكية) أنّها أجازت توجيه عدد من التهم الإضافيّة ضد سبيسي تتعلق بالاعتداء الجنسيّ ضدّ رجل بين 2001 و2004.

• كيفن سبيسي يفتح النار على والده.. ويكشف سر إخفاء ميوله الجنسية

وتأتي هذه التهم الجديدة عقب مراجعة الأدلّة التي جمعتها الشرطة البريطانيّة خلال التحقيقات. وتشمل الاتهامات: إجبار شخص على المشاركة في نشاط جنسي من دون رضاه، فضلاً عن تهم بهتك العرض والاعتداء الجنسي. ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة سبيسي في 6 يونيو/ حزيران 2023 وستستمر لنحو 3 إلى 4 أسابيع.

مع الاتهامات الجديدة، ارتفعت قائمة الدعاوى الجنسية التي يواجهها سبيسي إلى 11 تهمة بالاعتداء الجنسي في بريطانيا، حيث وجهت النيابة العامة البريطانيّة خلال الأشهر الماضية 4 اتهامات إلى النجم الأمريكي بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال. ورداً على ذلك، أكد سبيسي أنه غير مذنب خلال جلسة استماع أُقيمت في يوليو/ تموز.

وفي مقابل تلك الاتهامات، فقد نجح كيفن سبيسي في انتزاع حكم بالبراءة في القضيّة التي رفعها ضده أنتوني راب، متهما إياه بالتحرش به جنسياً عندما كان مراهقاً. ورأت هيئة المحلفين أن راب فشل في إثبات أن سبيسي "لمس جزءاً جنسياً أو حميمياً من جسده" خلال الحادثة المزعومة.

وخلال المحاكمة، كشف سبيسي أسرار علاقته الأسرية المعقدة، قائلا إن والده، توماس فاولر، كان متعصبًا للبيض ونازيًا، وهو ما دفعه لعدم الظهور علنًا كمثلي الجنس حتى بلغ 58 عامًا.

وزعم الممثل الأمريكي أن تعصب والده جعله يشعر بالعار بشأن حياته الجنسية، مما دفعه إلى أن يبقي حياته الشخصية سرًا، لينفي بذلك التهمة التي وجهها له أنتوني راب، الذي وجه له تهمة الاحتيال لأنه لم يعلن مثليته.

وكان راب يشارك في فيلم Precious Sons في برودواي عام 1986 عندما التقى سبيسي، الذي كان يبلغ من العمر 26 عامًا، وهذه هي الفترة التي قام فيها بالاعتداء على الممثل الشاب، وفقًا لمزاعمه.

وكيفن سبيسي أحد نجوم هوليوود الذين واجهوا عدة دعوات بتهم الاعتداء والتحرش الجنسي إثر انطلاق حملة "مي تو" عام 2017. وواجه سبيسي اتهامات بالاعتداء الجنسي في دعاوى رفعها ضده ثلاث رجال في بريطانيا عن حوادث وقعت بين مارس/ آذار 2005 وأبريل/ نيسان 2013.

وفي عام 2019، أُسقطت تهم مماثلة وُجهت إلى الممثل الحائز على جائزة أوسكار بارتكاب اعتداء جنسي في ولاية ماساتشوستس الأمريكية. كان سبيسي في مرحلة ما من كبار نجوم هوليوود، لكنه توارى عن الأنظار إلى حد بعيد منذ اتهامه بسوء السلوك الجنسي قبل نحو 5 أعوام.