بعد هجوم إخواني.. أول رد من خالد الصاوي على "زوبعة التدوينات القديمة"

ضجّة واسعة أثارتها تدوينات للفنان المصري خالد الصاوي، أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية قبل 10 سنوات.

وأعاد عدد كبير من أنصار الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي تداول تدوينات قديمة ظهر فيها خالد الصاوي وهو يدافع عن نظام الرئيس الراحل محمد مرسي، ويرفض أي تدخل عسكري ضد "الرئيس المنتخب".

• التخابر مع حماس وازدراء السلفيين.. وثائقيات آخر حلقات "الاختيار 3"

الفنان الذي أدّى شخصية القيادي الإخواني خيرت الشاطر في مسلسل الاختيار 3 بموسم رمضان 2022، وبعد تزايد التعليقات قرر أن يوضّح موقفه بمنشور جديد.

وقال: "ردا على الزوبعة اللي قايمة ضدي وبتنبش في اللي انكتب من ١٠ سنين، وبغض النظر عن محاولات الهاكنج على حساباتي.. لما تجيب كلام لي من سنين وأنا مخدوع فيك ومش بعاديك ولا بنكر حق الناس تختارك فدي حركة ضدك أنت، ثم حصل أنك انكشفت بإرهابك وخيانتك فطبيعي انقلب عليك، زي أغلب الناس".

وأكد أنّه "وقف ليعارض نظام منذ 10 سنوات دفاعا عن الناس، فتعرض لهجوم من قبل جماعة الإخوان بالسلاح، ليجد النظام الذي كان يعارضه هو من يحمي الناس وبعدها يختار الناس هذا النظام مرة واثنين، كما أن النظام يثبت أن هناك دولة جديدة يتم بناؤها رغم تآمر جماعة الإخوان، وبالتالي لم يكن غريبا أن يتحول من معارض لمناصر".

واعتبر الصاوي أن الغريب فعلا هو وجود جماعة الإخوان حتى الآن بكل سمومها دون أن يعتبروا، واختتم الصاوي حديثه بكونه خدع في جماعة الإخوان وآخرين وقفوا عاجزين عن تقديم حل وكادت مصر أن تنهار، لكن الشعب اختار قيادته ودولته الجديدة وبعد تفكير وجد أنها أفضل حل حتى الآن، وصار يفكر في أن يساهم معهم بأي جهد من أجل بلده مصر" على حد قوله.

واستضاف برنامج "بيت للكل" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، الفنان خالد الصاوي، مساء الجمعة، وتحدث عن دوره في مسلسل الاختيار 3، وتجسيده دور القيادي الإخواني الإرهابي خيرت الشاطر.

وقال الفنان خالد الصاوي، إن اندماجه مع أحداث وتفاصيل ثورة 30 يونيو في الشارع ساعده في تجسيد شخصية الإخواني خيرت الشاطر.

وأضاف أنه شارك إلى جانب المواطنين في المظاهرات التي دعت لدولة جديدة بمستقبل أفضل، موضحا أن له أكثر من تجربة لتجسيد شخصيات على قيد الحياة.

وأشار إلى أنّ مشاعر الجمهور وهو يشاهد تجسيده لشخصية خيرت الشاطر مختلفة تمامًا وغير صافية، وقال: "المُشاهد لا يتابع العمل بأريحية، فمن الممكن أن يكون قد تعرّض لاعتداء (وقت حكم الإخوان)".

ولفت إلى أنه يملك مخزونًا من الذكريات المباشرة مع جماعة الإخوان وقياداتها، معقّبا: "أول ما فعتله قبل تجسيد الشخصية هو تنحية هذا الأمر جانبًا، وإلا يكون الممثل في حالة تقديم بروباجندا ليس أكثر".