خالد بن محمد بن زايد في زيارة رسمية لماليزيا.. التعاون والتنمية يتصدران

يبدأ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الأحد، زيارة رسمية إلى ماليزيا.

ويبحث الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة أوجه التعاون التي من شأنها دفع عجلة التنمية في البلدين الصديقين بما يعود بالخير على شعبيهما.

• الإمارات وماليزيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة والعمل المناخي
• توقيع 3 مذكرات تفاهم بين الإمارات وماليزيا

وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات الحيوية، خاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.

وتعد العلاقات بين البلدين تاريخية وتطورت سريعا خلال السنوات الأخيرة، بداية من افتتاح سفارة ماليزيا في أبوظبي عام 1983، وسفارة دولة الإمارات في كوالالمبور عام 1995.

ويحتفظ البلدان بروح تسامح وسلام مشتركة، يضاف لها علاقات اقتصادية قوية وروابط الحفاظ على الثقافة والتقاليد والاعتدال.

وللعلاقات الاقتصادية بين البلدين موقع مهم، إذ تعد دولة الإمارات شريكاً مهماً لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر شريك تجاري لها في غرب آسيا.

وبجانب الاقتصاد يحتفظ البلدان بروح تسامح وسلام مشتركة، يضاف لهما مجموعة قواعد أخرى كالحفاظ على الثقافة والتقاليد وقبول القيم الإيجابية للتحديث والتطوير والاعتدال.

وترجم البلدان التقارب عبر توقيع مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية وإنشاء لجنة مشتركة للتعاون، إضافة إلى الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين.