خالد فوهامي لـ"العين الرياضية": الوداد بريء من ذنب الأهلي.. وهذا مفتاح الحسم
يعتبر خالد فوهامي واحدا من أبرز نجوم الكرة المغربية على مر تاريخها، حيث يعد أحد حراس المرمى القليلين الذين شاركوا في 3 نسخ من كأس أمم أفريقيا.
النجم الأسبق لمنتخب المغرب بدأ مسيرته مع فريق الوداد البيضاوي المغربي في عام 1991، قبل أن يلعب لفائدة مواطنه اتحاد طنجة في عام 1994، ثم المغرب الفاسي في عام 1996.
وخاض فوهامي بعدها عدة تجارب أوروبية قادته لرومانيا مع دينامو بوخارست، ثم بلجيكا مع بيفيرين وستاندرليج، وأيضا البرتغال مع كويمبرا وبورتيمونينسي.
وفي نهاية مسيرته الكروية، عاد فوهامي إلى المغرب ليلعب لفائدة الرجاء البيضاوي، ثم الفتح الرباطي، قبل أن يدخل عالم التدريب وتحديدا مع أكاديمية محمد السادس ومنتخب المغرب كمدرب حراس، ثم ناديي شباب الريف الحسيمي ونهضة زمامرة كمدرب أول.
خالد فوهامي تحدث، في مقابلة خاصة مع "العين الرياضية"، عن المواجهة المنتظرة بين الوداد والأهلي المصري، في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022.
حارس المرمى الأسبق لـ"أسود الأطلس" برأ الوداد من تهمة التآمر على الأهلي في ملف ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا، منبها في الوقت ذاته من الحرب النفسية التي يخوضها الأهلي والتي قد تكون لها انعكاسات سلبية على ممثل الكرة المغربية، واضعا روشتة فوز الوداد بموقعة الحسم أمام حامل اللقب.
الوداد بريء من التآمر على الأهلي
برأ خالد فوهامي نادي الوداد من تهمة التآمر على الأهلي بخصوص قضية الملعب الذي سيحتضن نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022.
وكان الاتحاد الأفريقي (كاف) اختار ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء مسرحا لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2022، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات خاصة أن نهائي النسخة الماضية دار أيضا في المغرب.
وقال النجم الأسبق لـ"أسود الأطلس" في هذا الصدد: "الاتحاد المغربي لكرة القدم احترم لوائح الكاف وقام بتقديم ترشحه ضمن الآجال القانونية، ومن حسن حظه أن الاتحاد السنغالي قام بسحب ترشحه، ليظل ملعب محمد الخامس المرشح الوحيد لاحتضان النهائي القاري".
وأتم: "الأهلي مرحب به في الدار البيضاء، وسيجد كامل الترحيب من المسؤولين والجماهير المغربية".
حرب نفسية معلنة
في المقابل، حذر خالد فوهامي من خطورة ما وصفه بـ"الحرب النفسية" التي يخوضها الأهلي منذ قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا في ملعب محمد الخامس.
وقال بخصوص هذا الأمر: "الفريق المصري يسعى لتشتيت تركيز الوداد من خلال لعب دور الضحية، والحديث بشكل مبالغ فيه عن الكواليس التي تحيط بالمباراة".وتابع: "على ممثل كرة القدم المغربية أن يتفادى السقوط في هذا الفخ، وأن يكتفي بالتركيز فقط على الجوانب الفنية والتكتيكية".
وأضاف: "اللعب في ملعب محمد الخامس لا يعني أن حظوظ الوداد ستكون أوفر للفوز بالمباراة، خاصة أن الأهلي فريق يملك خبرات كبيرة ويحسن التعامل مع الوضعيات الصعبة".
وواصل: "الضغوطات ستكون كبيرة على الوداد خاصة أنه سيلعب أمام جماهيره، مما قد يؤثر على حظوظه في الفوز باللقب القاري".
مفتاح فوز الوداد بدوري أبطال أفريقيا
في سياق آخر، وضع خالد فوهامي روشتة فوز الوداد بنهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 على حساب الأهلي.
وقال حارس المرمى الأسبق لمنتخب المغرب: "أعتقد أن مفتاح فوز الفريق بالبيضاوي باللقب القاري يمر عبر الفوز بمعركة خط وسط الميدان، خاصة أن المنافسة ستكون قوية بين يحيى جبران وجمال الداودي من جهة، وأليو ديانج وعمرو السولية من جهة أخرى".
وتابع: "على الوداد أن يحسن استثمار الكرات الثابتة أو ما يطلق عليه بالكرات الاستراتيجية، في ظل تواجد مؤشرات عديدة على أن المباراة ستكون مغلقة من الناحية التكتيكية".
وأتم: "أعتقد أن المباراة ستكون متوازنة للغاية ومن الصعب الحديث عن وجود مرشح قوي للفوز بالمباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا".