بالصور.. 90 دولة تستفيد من مساعدات "خليفة الإنسانية" الإماراتية
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقدم خلال 2018 مساعدات ومشاريع متنوعة وعديدة، منها إفطار الصائمين داخل وخارج الإمارات.
استعرضت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إنجازاتها خلال العام المنصرم في تقرير أصدرته، الثلاثاء، بعنوان "أهم إنجازات ومشاريع المؤسسة في 2018"، وتضمن أهم المشاريع التنموية والإغاثية التي نُفذت في السنة الماضية، منوهة بتقديم مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم؛ لتحقق نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي.
وتنوعت مساعدات المؤسسة الإنسانية خلال 2018 لتشمل مشاريع عديدة، منها إفطار الصائمين داخل وخارج الإمارات، ومساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب والمشاريع التنموية، وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين، ومشروع السلع الغذائية المدعمة في المناطق الشمالية، وبرنامج العلاج الصحي، ومبادرة دعم الأسر المواطنة داخل الإمارات وغيرها الكثير.
- مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تسلم شحنة أدوية لـ"المكلا" اليمنية
- 108.9ألف شخص يستفيدون من مشاريع مؤسسة خليفة الإنسانية في العراق
وقال أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، من خلال مؤسسته "خليفة الإنسانية"، يواصل نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تعزيز المسيرة واستمرار العطاء الإنساني.
وأضاف أن "الإمارات نقشت اسمها بأحرف من نور، ليس في التاريخ فحسب، بل في قلوب البسطاء والمحتاجين والمرضى والمنكوبين، الذين مدت إليهم يدها بالعون والمساعدة بمشاريعها التنموية والإغاثية، التي تنفذها في العديد من دول العالم".
وأشار إلى التزام رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بسياسات إغاثية وإنمائية لدعم الشعوب المحتاجة، من خلال الدعم الحكومي الرسمي والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، منوها بأن مؤسسة خليفة الإنسانية تُعَد ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة، حيث وصلت مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم، إضافة إلى "توجيه رئيس الإمارات الدائم لنا بالاستجابة للطوارئ والكوارث الطبيعية والإنسانية وإغاثة المتضررين".
وذكر الزعابي أن "هذه الإنجازات والمشاريع ما كانت لتتحقق لولا المتابعة المباشرة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتشجيعه لنا على تسهيل وتبسيط الإجراءات التي نتبعها؛ لإيصال المساعدات للمحتاجين داخل وخارج الإمارات".
فيما قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن "المؤسسة تواصل عطاءها الإنساني للسنة الـ11 على التوالي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، إذ حققت خلال عام 2018 (عام زايد) نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي، من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني الإماراتي والعالمي، وانعكس ذلك في الخارج، من خلال ثقة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحرص على التعاون مع مؤسسة خليفة الإنسانية في المشاريع الإغاثية والتنموية.
ووجه الخوري الشكر إلى "الشركاء في القطاعين العام والخاص، وكذلك وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة والإعلام الحديث (وسائل التواصل الاجتماعي)"، وقال إننا "نعتبرهم شركاء لنا في العمل الإنساني، وهم المرآة التي تعكس جهودنا إلى الجمهور كافة".
إنجازات المؤسسة في الإمارات
قدمت المؤسسة كثيرا من المبادرات والمشاريع تمثلت في إنجازات كبيرة ومتنوعة، مثل توفير وجبة غذائية صحية متكاملة بأسعار مخفضة لجميع الطلبة دون استثناء، إذ تعاقدت مع الشركات الوطنية لتوفير الوجبات الصحية، وجرى تكليف الأسر المواطنة بإدارة وبتشغيل المقاصف ومراكز التموين، ودعمت المؤسسة إدخال التمور ضمن الوجبات كأول سابقة على مستوى العالم والتي نالت إشادة من أولياء الأمور والمختصين في التغذية.
بعثة الأطباء المتميزين
تؤمن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إيماناً راسخاً بأهمية تمكين الكادر الطبي الإماراتي بمنحه أفضل الفرص لتطوير مهاراته ومعارفه، بهدف مساعدته على أداء وظائفه بشكل أفضل من خلال الاستثمار في العنصر البشري، ودعم البحث العلمي وتطويره، وبناء التعاون والشراكات مع أرقى المؤسسات العلمية، وتنفيذاً لذلك وقعت المؤسسة مذكرتي تفاهم مع جامعة تكساس "مركز أم دي أندرسون" ومستشفى مايو كلينك، تسهل بموجبهما إيفاد الأطباء الإماراتيين؛ لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأمريكية، وهم:
الدكتور حميد عبيد بن حرمل الشامسي، استشاري الطب الباطني وأمراض الأورام والسرطان من أوائل الأطباء الإماراتيين، وأنهى تخصصه وحصل على 5 شهادات بورد تخصصية في مجال الطب الباطني وأمراض السرطان والأورام من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة.
الدكتور جمال الأميري، التحق بمستشفى "مايو كلينيك" كطبيب مقيم في تخصص الجراحة العامة لمدة عام واحد، ينتقل بعدها لتخصص جراحة المسالك البولية لمدة 4 سنوات، ليصبح جاهزا للجلوس لامتحان البورد الأمريكي في التخصص.
الدكتورة نورة سالم محمد النشمي المنصوري، أخصائي وحدة العناية الطبية والجراحية في طب العيون، وتُعَد أول طبيبة إماراتية تبدأ برنامج التجسير في مستشفى مايو كلينك العريق في الولايات المتحدة الأمريكية.
الطبيبة آمنة عبدالكريم الحمادي، اجتازت امتحان المعادلة الأمريكية بمعدل مرتفع جدا، لتلتحق بعدها ببرنامج تجسير في تخصص الطب الباطني في مستشفى تابع لجامعة كاليفورنيا-سان دييجو.
الطبيبة ريم بن هويدي الفلاسي، التحقت ببرنامج التجسير تخصص طب الكوارث في مستشفى "بث ديكونس الطبي"، التابع لكلية الطب بجامعة هارفرد العريقة، وتسعى حاليا للالتحاق ببرنامج الأطباء المقيمين في تخصص طب الطوارئ بأحد المستشفيات العريقة بالولايات المتحدة.
الدكتور عمر شهاب، انضم لبرنامج التجسير للتخصص في مستشفى مايو كلينك في مدينة روشستر بولاية منيسوتا في أمريكا، وشارك في العديد من الأبحاث في مجال الموت الفجائي في الأطفال والاضطرابات في دقات القلب.
الدكتور سعود عبدالعزيز، حصل على قبول للالتحاق ببرنامج طبيب مقيم متخصص في جراحة القلب والصدر والشرايين، بعد استكماله سنة تمهيدية في دراسة اللغة الفرنسية، قبل أن يمارس مهامه الإكلينيكية في أروقة مستشفى جامعة "بيردو" الواقعة في الجنوب الغربي لفرنسا.
مشروع إفطار الصائم
أعطت المؤسسة نكهة وطنية لهذا المشروع، إذ تعاقدت مع الأسر المواطنة لتوفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك بدلا من الاعتماد على المطاعم، بتوزيعها على المستفيدين على مستوى الإمارات بعد تحديد مراكز التوزيع، مثل المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة، وخلال الفترة من 2008 إلى 2018 بلغ إجمالي عدد الوجبات نحو 25 مليون وجبة رمضانية.
وعملت المؤسسة على توفير برامج تطوعية متميزة مثل اختصاصات المنسقين العاملين عن بعد في مراقبة برامج القنوات الإذاعية ومشروع إفطار الصائم ومشروع طلبة الحالات الاقتصادية والإنسانية، بالتعاون مع كل من دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسات التعليم العالي والحالات الإنسانية والمقاصف المدرسية بالإمارات، إذ بلغ عدد المستفيدين العاملين عن بعد 150 منسقا ومنسقة على مستوى الدولة.
أما بالنسبة "للتسويق التجاري"، أسهمت المؤسسة في نشر ثقافة التسويق التجاري للمنتجات الوطنية، من خلال توفير جميع احتياجات الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم من المزارع والشركات والمؤسسات الوطنية، وجرى توفير الأحذية لطلبة المدارس من منتجات مصنع جلود الإبل في منطقة الخزنة بأبوظبي، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وحرصت المؤسسة على توفير منصات بيع للأسر المواطنة في أهم الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الدولة، مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي والقرية العالمية بدبي وإكسبو الشارقة وغيرها العديد من الفعاليات.
بيع السلع الغذائية المدعمة
من بين المبادرات على الساحة المحلية الإماراتية "بيع السلع الغذائية المدعمة"، التي تأتي تعزيزا لقيم التكافل الإنساني وتعبيرا عن التلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها في الأمن الغذائي للمواطنين.
وافتتحت المؤسسة أول مركز بيع "أوت ليت" للمواطين والمقيمين في دبي، إضافة إلى مراكز عدة لبيع السلع الغذائية، مثل الطحين والأرز والعصائر والحليب وبعض المعلبات الضرورية للاستهلاك، بالتعاون مع الشركاء مثل البلديات والجمعيات التعاونية، إذ بلغ العدد حتى نهاية عام 2018 نحو 76903 أسرة، أي ما يعاجل 363.092 فرد، وعدد السلع التي جرى توفيرها 117 سلعة، كما تحقق سياسة الدعم الحالية العديد من المزايا منها توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة.
وأيضا هناك مبادرة "صالات البيت متوحد"، إذ أنشأت المؤسسة صالات متعددة الأغراض في دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومنطقة المدام؛ لاستخدامها في إقامة حفلات الأعراس للمقبلين على الزواج، بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة، إذ أقيمت هذه الصالات وفق أحدث وأعلى المواصفات العالمية في هذا المجال، وأصبح بإمكان الأسر الإماراتية الاستفادة منها وتتسع لـ1200 شخص، وأشركت المؤسسة 13 أسرة مواطنة في إدارة التشغيل.
بالنسبة لمبادرة "المعارض والمهرجانات"، تعاقدت المؤسسة مع الجهات المنظمة لتوفير مساحة للأسر المواطنة دون فرض أي رسوم مالية؛ لإتاحة الفرصة لها لعرض منتجاتها المتنوعة من الطبخ الشعبي وإعداد البوفيهات الخاصة للحفلات والمناسبات والدخون والبخور والعطور والشيل والعبايات والجلابيات النسائية والفساتين وأطقم المواليد والملابس التراثية، إضافة إلى الإكسسوارات والتصوير الفوتوغرافي.
مساعدات الطلبة
حققت المؤسسة من خلالها مشروعها "المساعدات العينية للطلبة" بالإمارات، الذي استمر أكثر من 8 سنوات العديد من الأهداف، منها ربط المنتجين بالمستفيدين من خلال شراء ما ينتجونه وتوزيعه على المستفيدين؛ لكي تخفف عبء تكاليف الحياة عن كاهل أولياء أمور الطلبة، من خلال دعم طلبة المدارس والجامعات والتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في الإمارات.
ودعمت أيضا طلبة مؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفنية وذللت بعض المعوقات التي قد تواجه الطلبة الجامعيين المعسرين، ووفرت أجهزة لوحية "iPad" وحواسيب آلية، بالتعاون مع الجامعات والكليات داخل الإمارات لطلبة الحالات الاقتصادية.
البرنامج الصحي
تقدم المؤسسة من خلال برنامجها الصحي، التابع لإدارة البرامج المحلية الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين بغض النظر عن الدين والعرف واللون والجنس والشكل الرعاية الطبية من علاج، جراحة، أدوية وأجهزة يقوم بها فريق المؤسسة، بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات وصيدليات أو شركات لتجارة الأدوات الطبية.
وقدمت "خليفة الإنسانية" أجهزة طبية إلى مستشفيات عدة بالإمارات، بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم سنويا، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة منذ عام 2008 وحتى الآن نحو 3 آلاف مستفيد.
بالنسبة "للتأمين الصحي"، استخرجت المؤسسة بطاقات الضمان الصحي للأرامل والأيتام وبعض الفئات المحتاجة، إذ يجري بموجبها توفير العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة في أنحاء الإمارات كافة.
فيما يتعلق بـ"طلبة أصحاب الهمم"، تؤمن المؤسسة بشكل كبير بأهمية تمكين الأفراد من أصحاب الهمم في المجتمع المحلي وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، لذا تكفلت بدفع الرسوم الدراسية للطلبة من أصحاب الهمم والمعسرين ماديا في بعض المراكز الخاصة والموزعة على مستوى الإمارات، وبلغ إجمالي عدد المواطنين 124 فردا وإجمالي عدد المقيمين 205 أفراد.
نشاط مؤسسة خليفة الإنسانية خارج الإمارات
قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعداتها الإنسانية وزرعت الخير في عشرات الدول خلال "عام زايد"، منها:
البحرين
نظمت المؤسسة حفل الزفاف الجماعي الـ7 في البحرين، والذي ضم ألف شاب وفتاة، وأقيم برعاية الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضره الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الدولة لدى مملكة البحرين، ومحمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف وأهل العرسان.
اليمن
وقعت "خليفة الإنسانية" والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز مملكة البحرين الصحي في عدن بتكلفة مليوني دولار.
10 آلاف سلة رمضانية لسكان سقطرى
دشنت المؤسسة مشروعها الرمضاني وأرسلت من خلال جسر جوي وبحري 10 آلاف سلة رمضانية، تحتوي على 9 أصناف من المواد الغذائية الرمضانية الأساسية، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 50 ألف شخص من سكان جزيرة سقطرى.
وجرى توزيع المساعدات الغذائية التي تحتوي على "الطحين والسكر والأرز والزيت ومعجون الطماطم وزيت الزيتون والشاي والعدس وحليب البودرة" على جميع محافظات جزيرة سقطرى، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين أكثر من 50 ألف شخص.
وتبنت المؤسسة بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في سقطرى، مشروع استقبال 17000 طالب وطالبة موزعين على 86 مدرسة، ضمن الأهداف الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، من أجل تعزيز دور التعليم وتحسين منشآته.
وأطلقت المؤسسة مشروعاً متكاملاً لدعم مدارس الأرخبيل بـ5 آلاف طاولة و5 آلاف كرسي وألف سبورة حديثة، استعدادا للعام الدراسي 2018 - 2019، استكمالاً لمشاريع وبرامج تطويرية أطلقتها المؤسسة في القطاع التعليمي، بهدف تشجيع الطلاب على العودة للدراسة رغم الظروف الصعبة.
محطة كهرباء بعدن بكلفة 100 مليون دولار
في إطار استمرار برامج دعم قطاع الطاقة الكهربائية التي تنفذها الإمارات بمحافظة عدن اليمنية، أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدء أعمال تنفيذ محطة كهرباء بالمحافظة بقدرة 120 ميجاوات، بكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار.
ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع التنموية والاستراتيجية التي تنتهي المؤسسة من تنفيذها خلال عام 2019، بدعم قطاع الكهرباء في اليمن الشقيق ومن المتوقع أن يستفيد منها 2.5 مليون شخص.
العراق
بمناسبة "عام زايد"، سعياً من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية في العراق، لتأمين متطلبات الحياة الكريمة للضحايا والمحتاجين وتوفير احتياجاتهم، ركزت المؤسسة في حملتها الإنسانية والخيرية في عام 2018 على أهالي المناطق المتضررة، بتوفير احتياجاتهم، وتقدم الدعم الإنساني للعوائل المتضررة والفقيرة والأكثر حاجة سواء تلك العوائل النازحة التي لا تزال قابعة في مخيمات النزوح أو تلك العوائل التي عادت إلى مناطق سكانها الأصلية.
وركزت مؤسسة خليفة الإنسانية في حملتها على الفئات الاجتماعية الأكثر حاجة في مثل هذه الظروف، لا سيما الأرامل والأيتام وذوي العوز، إذ بلغت عدد العوائل المستفيدة من المساعدات بحدود 21.739 عائلة وبواقع 108.956 شخص مستفيد.
لبنان
مولت المؤسسة، بالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت، العديد من المشاريع الإنمائية في المناطق اللبنانية في إطار "عام زايد"، منها على سبيل المثال وضع حجر أساس ملعب الإمارات، في بلدة راسنحاش بقضاء البترون في بيروت وتدشين خزان لمياه الشفة في بلدة كترمايا يؤمن تغذية ما يقارب 10 آلاف نسمه وحمل اسم خزان الإمارات.
ووضع حجر الأساس لإنشاء مركز بلدي في بلدة البرجين "مبنى الإمارات.. عام زايد"، وفي برجا وضع حجر الأساس لمشروع شق وتأهيل شارع عام زايد، وفي المغيرية تمويل حائط دعم لتفادي سقوط الصخور على الشارع الرئيسي، وفي الجية مشروع إنشاء شبكة صرف صحي، وشهدت المطلة – حصروت افتتاح مشروع حيوي سهل التنقل بين قرى المنطقة بسابا والجليلية، من خلال مشروع تعبيد شارع عام زايد 2018.
وامتدت يد الخير الإماراتية بعدد من المشاريع التنموية إلى البقاع وعكار حجر الأساس لبناء "قاعة الإمارات.. عام زايد 2018" في بلدة مجدل عنجر بمحافظة البقاع اللبنانية، وفي بلدة العماير - وادي عكار وضع حجر الأساس لـ"ملعب الإمارات.. عام زايد 2018"، وفي بلدة العوينات-عكار وضع حجر الأساس أيضا لملعب رياضي.
واختتمت مؤسسة خليفة الإنسانية في أبريل/نيسان الماضي "حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2018 – لبنان"، التي شملت تقديم 3750 مدفأة و109 آلاف طرد غذائي وملابس شتوية وأحذية وبطانيات شملت 30250 قطعة، وناهز عدد المستفيدين من الحملة 143 ألف فرد في مختلف المناطق اللبنانية، بالشراكة مع جهات إماراتية مانحة عدة، منها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية .
وتأتي هذه الحملة تفاعلا مع مبادرة "عام زايد" التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، واستهدفت المناطق النائية والمهمشة والأكثر حاجة من شمال لبنان إلى جنوبه، لإغاثة العائلات خلال فصل الشتاء، إضافة إلى مساعدة الحكومة اللبنانية التي تعاني من عبء النزوح السوري.
غزة
وزعت مؤسسة خليفة الإنسانية مساعدات غذائية في قطاع غزة شملت محافظات غزة الخمس كافة، واستفاد منها ما يقارب 24 ألف أسرة محتاجة، وجرت بالتعاون مع المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا"، لتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الظروف الصعبة والقاهرة.
وأشاد المستفيدون بجهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني ومستوى وتميز الطرد الغذائي ومحتوياته، مقدمين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومؤسسة خليفة الإنسانية وكافة العاملين فيها، على جهودهم ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، ما له أثر كبير في تخفيف معاناة العائلات المحتاجة وتوفير العون والمساعدة لها.
شحن 395 طن تمور لـ26 دولة
يأتي توزيع الشحنات الموسمية من التمور لتأكيد حرص المؤسسة على توفيرها لبعض الدول؛ نظراً لما لها من أهمية خلال الصيام وتسد بعض احتياجات الأسر بالتعاون مع سفارات الإمارات في الدول المستفيدة، وجرى توزيعها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والمساجد والمدارس والمعاهد، بجانب المراكز الإسلامية ودور المسنين والمراكز في بلدان الاغتراب.
وشملت شحنات التمور 20 طنا إلى البحرين، و15 طنا إلى مصر، وإلى المغربية 15 طنا، و30 طنا إلى لبنان، و30 طنا إلى اليمن (سقطرى)، والصومال 24 طنا، و6 أطنان إلى أيرلندا، و2 طن إلى البرتغال، و9 أطنان إلى إسبانيا، بجانب 15 طنا إلى ألمانيا و5 أطنان إلى بلجيكا، و8 أطنان إلى الاتحاد السويسري، إضافة إلى 15 طنا إلى اليابان، و15 طنا إلى بنجلاديش، و15 طنا إلى تنزانيا، و40 طنا إلى كازاخستان، و20 طنا إلى باكستان، و10 أطنان إلى أوزبكستان، و15 طنا إلى ماليزيا، و20 طنا إلى تركمنستان.
وجرى شحن 20 طناً من التمور إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و10 أطنان إلى جمهورية بيلاروس، و10 أطنان إلى صربيا، و4 أطنان إلى موريشيوس، و2 طن إلى إيطاليا، و20 طناً إلى تايلاند.
750 ألف مستفيد من مشروع إفطار صائم في 50 دولة
واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع "إفطار صائم" خلال عام 2018 في 50 دولة حول العالم، مستهدفة المحتاجين بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي شملها، واستهدف المشروع أكثر من 750 ألف شخص يستفيدون من الطرود الغذائية أو الوجبات الجاهزة.
وشمل مشروع "إفطار صائم 2018" خارج الإمارات 50 دولة، منها 9 دول عربية شقيقة، وهي: البحرين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا.
كما شمل 17 دولة آسيوية هي: باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا والمالديف، بجانب إندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان وسنغافورة وكوريا والهند.
ومن دول القارة الأفريقية شمل المشروع 10 دول، هي: السنغال وغينيا وجنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا وغانا وموزنبيق، إضافة إلى نيجيريا وأوغندا وإثيوبيا.
ومن باقي القارات استفادت دول السويد وإسبانيا واليونان وألبانيا وسويسرا والجبل الأسود وكوسوفو وصربيا والبوسنة والهرسك وكولومبيا وأستراليا وبلاروسيا ونيوزيلندا وأوكرانيا.
الصومال
جرى إرسال باخرة إغاثة إماراتية في المرحة الأولى إلى ميناء كيسمايو في ولاية جوبالاند الصومالية، محملة 824 طنا من المواد الغذائية الأساسية جرى توزيعها على الشعب الصومالي في ولاية جوبالاند وكيسمايو والمناطق التابعة لها.
وفي المرحلة الثانية، وزعت المؤسسة المساعدات الإغاثية العاجلة على الأسر الصومالية في قرى ومناطق ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال.
واستهدفت المرحلة الثانية من الإغاثة الإنسانية نحو 20 ألف أسرة صومالية بواقع 100 ألف شخص، في مناطق ولاية بونتلاند كافة، وجرى توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية على مناطق علايو وقو وكايين ولاك.
وهذه المساعدات جزء من 20 ألف سلة غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية توزع على بقية المناطق، وهي باري وكاركار ونوكال وسول وساناك وكاين وهايلاند وكاردافو ومودوك.
السودان
تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وهي عبارة عن 5 سيارات مختلفة الاستخدام، وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة.
كانت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية تسلمت في الدفعة الأولى من الدعم 115 ألف مصحف جرى توزيعها في المدن والأرياف السودانية، إلى جانب صيانة أكثر من 50 مسجدا في السودان، فضلا عن 17 سيارة كان لها أثرها الملموس في دفع العمل بوزارة الأوقاف السودانية.
إغاثة متضرري الفيضانات في السودان
أغاثت الإمارات من خلال طائرة تحمل على متنها 30 طنا من المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول والفيضانات في السودان، ونفذت برنامج إغاثة للمتأثرين استهدف آلاف الأسر التي تضررت من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وأجزاء متفرقة من البلاد.
وجرى توزيع 30 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة، إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع التي يعيشونها.
كانت العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق عدة في السودان شهدت مؤخرا أمطارا غير مسبوقة، نجم عنها سيول وفيضانات تسببت في مقتل العشرات، وأدت إلى انقطاع الكهرباء وتشريد الآلاف من الناس وتدمير المنازل والممتلكات، وإلحاق أضرار بالغة بالمرافق العامة والبنية التحتية.
تركمانستان
افتتحت المؤسسة مستشفى "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأطفال"، الذي نفذته في مدينة ماري بتركمانستان بتكلفة بلغت 110 ملايين درهم، ما يعادل 30 مليون دولار.
ويأتي تدشين المستشفى في نموذج مميز ومبتكر للشراكة في مجالات العمل الإنساني والطبي التخصصي للأطفال، انسجاما مع توجيهات رئيس الإمارات أن يكون "2018 عام زايد"، الذي يُعَد رمز الحكمة والخير والعطاء، ويمثل المستشفى إحدى المبادرات الخيرة والمهمة التي تعنى بالرعاية الصحية والتي أنجزتها المؤسسة خلال "عام زايد".
المستشفى يتألف من 3 طوابق و4 أقسام وهي خدمات التمريض وفيه جناح مرضى الأطفال المقيمين ووحدة العناية المركزة وقسم الخدمات الطبية، ويشمل جميع الاختصاصات الطبية مثل أمراض الرئة وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض العصبية، إضافة إلى العيادات الخارجية "أنف وأذن وحنجرة وطب العيون والأسنان والجلدية والباطنية" والجراحة وغيره.
الهند
بلغ حجم التبرعات والمساهمات من رجال أعمال ومؤسسات عاملة في الدولة 36 مليون درهم لدعم متضرري فيضانات ولاية كيرلا، بعد ساعات على إطلاق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حملة إغاثة طارئة تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات.
وقدم رجل الأعمال الهندي الدكتور شمشير فاياليل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "في بي إس للرعاية الصحية"، تبرعاً بـ26 مليون درهم، ورجل الأعمال الهندي يوسف علي مالك ومدير مجموعة اللولو التجارية "لولو هايبر ماركت"، والمنحدر من ولاية كيرلا بمبلغ 5 ملايين درهم.
كما تبرع الدكتور بي آر شيتي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمستشفى إن إم سي التخصصي، بمبلغ مماثل 5 ملايين درهم؛ استجابة للجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمساندة جهود الحكومة الهندية في دعم وإغاثة المتضررين من الفيضانات.
غامبيا
بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أشرفت سفارة الإمارات في السنغال على تدشين 3 سدود في قرية كونتاور في جمهورية غامبيا، وترميم السد الرئيسي لمدخل القرية وإنشاء سدين في المداخل الأخرى للقرية، بعد ما تهالكت جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة عام 2017.