رئيس الإمارات: نجدد تضامننا مع تطلعات الفلسطينيين في تقرير المصير
رئيس دولة الإمارات وجّه رسالة تضامن للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
جدّد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، تضامن الدولة مع تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ومساندتها المساعي الإقليمية والدولية المبذولة من أجل التخفيف من معاناته.
جاء ذلك خلال رسالة التضامن التي وجّهها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى السفير شيخ نيانغ، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وتأتي رسالة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تم الإعلان عنها، ضمن قائمة رسائل رؤساء الدول والحكومات التي تم توجيهها إلى الاجتماع الخاص الذي عقدته اللجنة، الأربعاء، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك ضمن الاحتفالات التي نظمتها الأمم المتحدة بهذه المناسبة.
- السعودية: حل قضية فلسطين ركيزة السلام الشامل
- الإمارات: شرعنة واشنطن للاستيطان الإسرائيلي يقوض جهود السلام
ولفت الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إلى المرحلة الحساسة غير المسبوقة التي تشهدها القضية الفلسطينية جراء مواصلة إسرائيل عدوانها ومحاولاتها تكريس حالة احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وشدد على المسؤولية التي تتحملها الأمم المتحدة لإنهاء معاناة الفلسطينيين ودفع إسرائيل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب وإنهاء احتلالها.
وأكد أن ترسيخ مظاهر السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لن يتحقق دون تحقيق حل الدولتين وفقا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف: "إن احتفالنا هذا العام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، إنما يأتي في ظل مرحلة حساسة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية بسبب مواصلة إسرائيل عدوانها ضد الشعب الفلسطيني ومحاولتها تكريس حالة احتلالها للأراضي الفلسطينية عبر خلق وقائع جديدة على الأرض والتهديد بفرض السيادة الإسرائيلية على مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أن دولة الإمارات، وفي إطار مسؤوليتها المشتركة مع الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، تجدد رفضها للانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية كافة التي تسببت في تقويض الجهود الدولية الرامية إلى الدفع قدما بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وحث الأمم المتحدة على تحمل مسؤولياتها في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودفع إسرائيل إلى وقف إجراءاتها غير القانونية أحادية الجانب وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وتابع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في رسالته إلى الأمم المتحدة: "إننا وإذ نجدد في هذا اليوم تضامننا وتآزرنا، حكومة وشعبا، مع تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير المصير ومساندتنا لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة من أجل التخفيف من معاناته، نؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المركزية والهم الذي يشغل وجدانهم".
ونوه بأنه لا يمكن ترسيخ مظاهر السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة دون تحقيق حل الدولتين وفقا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بهدف إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة المعترف بها دوليا على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".