أكد جواد الخراز، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في لقاء مع "العين الإخبارية"، أن دولة الإمارات لعبت دورًا رياديًا في العمل المناخي منذ COP27 في شرم الشيخ.
وأضاف أن هذا الدور قد تعزز مع استضافتها مؤتمر COP28 الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات التمويلية والاستثمارية لدعم التحول الطاقي عالميًا.
- جناح الإمارات في COP29.. منصة لحلول استدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
- اليوم العاشر لـCOP29.. استدامة المدن والسياحة وجهة المناخ المرن والصحي
التحالف الدولي للطاقة ودوره في تحول الطاقة
أشار الخراز إلى الجهود الإماراتية المستمرة حتى بعد انتقال رئاسة المؤتمر إلى أذربيجان خلال COP29. وأكد أهمية التحالف الدولي للطاقة الذي يسعى لتحقيق أهداف طموحة، مثل:
1. مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات.
2. مضاعفة كفاءة الطاقة عالميًا بحلول 2030.
ولتحقيق ذلك، يدعو التحالف إلى تعزيز الأطر التشريعية الملائمة، وإطلاق آليات تمويل مبتكرة لدعم استثمارات القطاعين العام والخاص. هذه الجهود تسهم في تحقيق انتقال طاقي عادل وشامل، بما يضمن استفادة جميع الأطراف وفق نموذج "رابح-رابح".
COP29.. مؤتمر التمويل المناخي
تطرّق الخراز إلى أن مؤتمر COP29 يُطلق عليه "مؤتمر التمويل"، حيث يتمحور حول الوفاء بالالتزامات المالية المناخية، مثل الهدف السنوي البالغ 100 مليار دولار الذي تعهدت به الدول المتقدمة منذ اتفاق باريس. وأوضح أنه تم اقتراح صندوق تمويلي جديد شامل لدعم الدول النامية، خاصة في القارة الأفريقية، لتسريع التكيف مع التغير المناخي.
الإمارات ورؤيتها المستقبلية
رؤية الإمارات تتجاوز حدود المؤتمرات، حيث تواصل دعمها للابتكار والاستثمار في الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام. هذه الجهود تجعلها نموذجًا يُحتذى به في العمل المناخي، خاصة في ظل التحديات المالية والتنظيمية التي تواجه العالم.