"لجان المقاومة" تغلق شوارع الخرطوم استعدادا لحراك 29 رمضان
أغلقت ما تسمى "لجان المقاومة" بالخرطوم، الثلاثاء، الشوارع بالتروس والحرائق، في الذكرى الثانية لاعتصام القيادة العامة.
وقال ممثل لجان مقاومة بحري محمد علي لـ"العين الإخبارية": "قرارنا بإغلاق الشوارع في هذا اليوم دلالة على عظمة اعتصام القيادة والذي أسقط الديكتاتور الإخواني المعزول عمرو البشير".
ودعا الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الثوار وثورة ديسمبر المجيدة وعلى رأسها "القصاص لدماء الشهداء".
من جانبه، أكد عضو لجان مقاومة أم درمان - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أنهم سيواصلون إغلاق الشوارع حتى منتصف الليل.
وطالب "الثوار" الالتزام بالسلمية وعدم الانحراف في أي عمل ضد شعارات الثورة.
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أعلنت إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القيادة العامة الثلاثاء.
وأكد تعميم للإعلام العسكري إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القيادة العامة، مطالبا جميع السودانيين بتجنب الاقتراب واتخاذ الطرق البديلة حفظا للأمن والاستقرار.
بدورها، أعلنت مجموعة حراك التاسع والعشرين من رمضان التي تضم (منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة – منظمة جرحى ومصابي ثورة ديسمبر المجيدة – وميثاق الشهداء والثوار – مبادرة يوم أسر الشهداء- وتجمع السودانيين بالخارج)، اعتزامها تنظيم إفطار أمام القيادة العامة للقوات المسلحة التي شهدت الأحداث.
ووقع أكثر من 20 كياناً على دفتر "الحضور الثوري" لما يسمى حراك 29 رمضان، الذي تنظمه منظمات أسر شهداء ديسمبر وعدد من المنظمات الأخرى وتضم الأجسام الموقعة تجمع المهنيين ولجان المقاومة وتجمع الأجسام المطلبية إلى جانب كيانات أخرى.
وتشمل فعاليات الحراك إفطارا رمضانيا في ساحة القيادة العامة التي شهدت أحداث فض الاعتصام بجانب حملة للتبرع بالدم.
ونشرت الأجهزة الشرطية قواتها في مداخل الكباري بالخرطوم، كما فرضت إجراءات مشددة من إغلاق بعض الكباري منها المك نمر والنيل الأزرق.