اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية: ندعم مشيرة خطاب لليونسكو
اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يضم صوته إلى صوت الاتحاد الإفريقي في تأييدهم بالإجماع لترشيح السفيرة مشيرة خطاب.
أصدر اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية برئاسة الكاتب محمد سلماوي بيانا، الثلاثاء، حول دعمه للسفيرة مشيرة خطاب كمديرة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
يضم الاتحاد 42 دولة من القارات الثلاث، وأصدر بيانه بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وقال محمد سلماوي، أمين عام الاتحاد وعضو اللجنة الاستشارية لدعم المرشحة المصرية، إن مشيرة خطاب تعتبر الآن في مقدمة المرشحين التسعة الآخرين من حيث عدد الدول أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو الذين أعلنوا تأييدهم لها فى الانتخابات التى ستجرى فى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والتى سيعتمدها المؤتمر العام لليونسكو فى نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاء في نص البيان:
"يعلن اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية الذى يجمع 42 اتحاد أدبى من القارات الثلاث، أنه يضم صوته إلى صوت الاتحاد الإفريقي من رؤساء ووزراء وممثلين رسميين، فى تأييدهم بالإجماع لترشيح السيدة السفيرة مشيرة خطاب كمرشحة رسمية للقارة الإفريقية، وذلك لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
ويرى الاتحاد أن ترشيح سيدة من إفريقيا لمنصب بهذه الأهمية على الصعيد الدولى علامة تقدير عظيم للقارة السوداء، ودليل لا جدال فيه على قدرات وإمكانيات المرشحة، أن المسيرة الطويلة لـ"مشيرة خطاب" في المجال الدبلوماسي كسفيرة في بعض أكبر العواصم العالمية وعملها في الأمم المتحدة عبر سنوات، بالإضافة لما حققته من إنجازات كبيرة في مجال الخدمة الاجتماعية على المستوى الإنساني والتعليمي والثقافي، وفي الدفاع عن حرية وحقوق المرأة والطفل، علاوة على قدراتها في بناء الشراكات وتوافق الآراء وحشد التمويل، يجعلها مؤهلة لتحمل المسؤوليات التي تفرضها عليها وظيفة المدير العام لمنظمة اليونسكو العريقة بمهارة واحتراف.
إن كتاب ومثقفي إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، أعضاء الاتحاد، يؤيدون تأييدا كاملا هذا الترشيح ويأملون أن يكون الخيار النهائي لصالح هذه المرشحة التي بفضل انتمائها إلى القارة الإفريقية ولكونها قادمة من الشرق الأوسط، تستطيع أن تحقق المصالحة الثقافية والسياسية المأمولة بين شعوب مختلف الأمم، تأكيدا مرة أخرى بأن الشرق الأوسط هو مهد الحضارات.