رسالة صوتية من إسرائيلي مخطوف في إثيوبيا.. والخاطفون يطلبون فدية
من العراق إلى إثيوبيا يمتد حبل اختطاف الإسرائيليين، وتختلف دوافع الخاطفين، وسط تحركات من تل أبيب لإطلاق سراح مواطنيها.
فيوم أمس، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اختطاف أحد مواطنيها أثناء سفره إلى إثيوبيا قبل أيام.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرجل المخطوف في السبعينيات من عمره وسافر إلى إثيوبيا من أجل العلاج.
وبحسب ما ورد في المصادر نفسها، تم الاتصال بخاطفيه من قبل السلطات المحلية والإنتربول، وكانوا يطالبون بفدية، في البداية ملايين الشواقل (العملة الإسرائيلية)، وبعد ذلك مئات الآلاف.
وفي رسالة صوتية، قالت وسائل إعلام عبرية إن عائلته، تلقتها منه، قال المخطوف "ساعدوني أنا في وسط الغابة". مضيفا "الأمطار الغزيرة تتساقط. ساعدوني. كان يجب أن أعود يوم الأحد. ربما سأبقى هنا. ساعدوني يا أطفالي. هذه المتاعب لا أتمناها لأعدائي. ساعدوني"
في هذه الأثناء، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلته تلقت من الخاطفين صورة ليديه.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها إلى أنها تلقت تقريرا يوم الإثنين عن الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة جوندر شمالي إثيوبيا.
وأعربت عن اعتقادها أن خطف السائح كان بدوافع "إجرامية".
ولفتت الوزارة إلى أن قسم الإسرائيليين في الخارج على اتصال بالعائلة في إسرائيل ويعمل مع الإنتربول في هذا الشأن.
كما أن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بمسؤولي الأمن المحليين لتأمين إطلاق سراح المختطف في أسرع وقت ممكن وبصورة آمنة.
والأسبوع الماضي، أعلنت تل أبيب اختطاف مواطنة إسرائيلية، في العراق، منذ عدة أشهر، متهمة كتائب حزب الله العراقية بالوقوف وراء الحادث، في وقت أعلنت فيه بغداد إجراء تحقيق في الأمر.
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA== جزيرة ام اند امز