بالفيديو.. اعترافات تفصيلية جديدة لقاتل طفليه بمصر
مستجدات جديدة تطرأ على قضية قاتل طفليه محافظة الدقهلية المصرية، التي تعد الجريمة الأكثر جدلا حاليا للرأي العام.
طرأت مستجدات على قضية قاتل طفليه بمحافظة الدقهلية المصرية، التي تعد الجريمة الأكثر إثارة للجدل حاليا في مصر منذ ارتكابها أول أيام عيد الأضحى المبارك، أغسطس/آب الماضي.
فقد اعترف محمود نظمي السيد بتفاصيل كاملة عن الواقعة، وأسباب ارتكابه الجريمة، مدعيا أنه يعتقد أن صغاره سيواجهون صعوبة إذا استمروا في الحياة، وأنهم سيدخلون الجنة إذا ماتوا طاهرين.
وقال "نظمي"، في نص اعترافاته المسجلة خلال التحقيقات الرسمية: "فكرت في الموضوع قبلها بأسبوع، وكان عندي اكتئاب، علشان كنت ناوي أبيع قطعة أرض لكن إخواتي رفضوا وقالوا أسيبها علشان العيال، وهما هايدوني فلوس لما يبيعوا قطعة أرض تانية".
وقال أيضا: "في الاكتئاب اللي كان عندي كنت بخرج أقعد مع واحد صاحبي اسمه رامي، وهو كمان لاحظ عليّ موضوع الاكتئاب، وكان بيقولي في إيه مالك، وأنا قررت أبعد شوية عشان محدش يقولي زعلان ليه وكده".
- إحالة قاتل طفليه في مصر إلى محاكمة عاجلة.. القصة الكاملة
- الشرطة المصرية تكشف أسباب قتل أب لطفليه في الدقهلية
وعن يوم الحادث، قال في اعترافاته وفقا لما نشرته مواقع محلية مصرية: "كان كريم نسيبي في أول يوم العيد جاي ياخد الأضحية، وطلع عيّد على العيال، وأنا كنت تعبان ومكنتش قادر أخرج، وريان قالي يا بابا أنا عايز أخرج عشان العيد ومراتي برضه قالتلي خدهم خرجهم وعيّد على نسايبك وكده فقولتلها خلاص".
وتابع: "روحت عند نسيبي وقعدت معاهم شوية عيّدت عليهم وقعدت معاهم 10 دقائق، وبعدين روحت جبتلهم مسدسات وفسحتهم، وبعدين طلعت على البحر، ودخلت جبت لهم البلالين وكنت واخد ترامادول (مادة مخدرة) اللي بتعاطاه من 5 سنين، وقعدت على البحر شوية، وواحد بيقولي مش هتاخد مني بلالين عشان الأطفال، واخدت البلالين ودخلتهم يلعبوا بالقطر اللي بيلف، وبعدين خرجت وركبت عربيتي واتجهت على طريق المنصورة وقمت لافف بالعربية، وطلعت على طريق الإسكندرية على طريق الجمالية ومنها على طريق فارسكور وهناك حصلت الواقعة".
وعن سبب قتل أولاده بهذه الطريقة، قال: "في دماغي إني أرميهم في أي بحر عشان أي جريمة تانية هتتعبني نفسيا، ولو خنقتهم كنت هتعب نفسيا، فقلت البحر أقرب حاجة وأسهل حاجة وفضلت أمشي أمشي لحد ما طلعت على كوبري فارسكور، ولقيت ده البحر المناسب والمكان المناسب ومكنش في حد كتير وشيلتهم ورمتهم".
لم يتوقف نظمي عن الحديث، بل شرح جريمته قائلًا: "وقفت بالعربية وشيلت ريان وقلتله روح الجنة يا ريان، وشيلت محمد ورميته وقولتله روح الجنة ومصوتوش ومكنش في حد، ومعرفتش أرميهم مع بعض، وكان فيه ناس قصادي في البر التاني بس مكنوش مركزين معايا، وبعد كده ركبت عربيتي، وكلمت المدام قلتلها العيال مش لاقيهم، وكلمت رامي صاحبي وقولتله أنا مش لاقي العيال دور عليهم وقلتلهم أنا رايح طريق إسكندرية أدور عليهم، وبعدين قفلت تليفوني عشان محدش يكلمني، وبعدين واحد جارنا قالي لازم تبلغ النجدة وكلمت النجدة".
وتابع باكيا: "الذنوب اللي عملتها قبل كده برضه هي السبب، أنا بشرب ترامادول وحشيش وبانجو وأباترل (مواد مخدرة) من 5 سنين، وساعات بشرب بـ100 أو 150 جنيه مخدرات في اليوم".
واختتم اعترافاته قائلًا: "الإعدام هيبقى أخف حاجة عندي، وأتمنى القاضي يحكم عليّ بالإعدام، وأنا طول حياتي هفضل افتكر ولا أكل ولا شرب ومش هيبقى ليّ عين أمشي في الشارع علشان أنا مجرم، وأنا حاسس إن لو حد تاني بيحكي الحوار ده هقوله أنت كافر أنك تعمل كده، ولو اتحكم عليّ 100 مرة ميبقاش كتير، والقاضي لو اداني إعدام هيريحني، والله هيريحني".
aXA6IDMuMjMxLjIyMi44NCA=
جزيرة ام اند امز