محاكمة قاتلات مريم المصرية في بريطانيا 27 سبتمبر

محاكمة وشيكة تستعد لها المتهمات بقتل الطالبة المصرية "مريم" ، عن جريمة ارتُكِبت أحداثها في مدينة نوتنجهام في بريطانيا.
محاكمة وشيكة تستعد لها المتهمات بقتل الطالبة المصرية "مريم"، عن جريمة وقعت أحداثها في مدينة نوتنجهام في بريطانيا الأربعاء 20 فبراير/شباط الماضي.
قال عماد أبو حسين، المستشار القانوني بالسفارة المصرية في لندن ومحامي أسرة مريم، إن القضاء البريطاني سيحاكم كل المتهمات بقتل مريم، وستعقد أول جلسة لهم في 27 سبتمبر.
- والد مريم لـ"العين الإخبارية": لجنة مصرية إيطالية لمتابعة مقتلها
- المصرية ضحية العنصرية ببريطانيا.. ضربت سابقا على يد نفس المجموعة
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "تن" المصرية، الإثنين، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على 6 فتيات، كلهن شاركن في سب وضرب مريم، لافتا إلى أن المتهمة الرئيسية عمرها 19 عاما.
وأكدت تقارير بريطانية استدعاء 3 فتيات عمرهن 17 عاما، وفتاتين عمرهما 15 عاما، وشابة في الـ19 للمثول أمام محكمة نوتنجهام الابتدائية.
وأوضح أنه "عندما توفيت مريم لم يكن لدينا أي مقاطع مصورة على طريقة الفيديو للحادث من البداية للنهاية، إلا أنه استطاع العمل مع الشرطة للوصول إلى مقطع فيديو بضرب مريم حتى أخذها في سيارة الإسعاف".
وقال إن الدليل دامغ، والطب الشرعي قال إن سبب وفاة مريم ليس الضرب، موضحا أن القضاء البريطاني قرر محاكمة جميع الفتيات المتورطات في قتلها، وستتم محاكمة الستة على التهمة الموجهة إليهن.
وتوفيت مريم حاتم مصطفى (18 عاما)، طالبة الهندسة، متأثرة بجروحها عقب تعرضها للضرب والسحل على يد 10 فتيات في مدينة نوتنجهام في بريطانيا، الأربعاء 20 فبراير/شباط الماضي.
ودخلت مريم مصطفى في غيبوبة بعد الاعتداء الذي وقع في 20 فبراير/ شباط الماضي، حيث تلقت لكمات متواصلة خلال مواجهة مع مجموعة من الفتيات.
بعد تلقي العلاج، خرجت مريم في البداية من المستشفى، لكنها عادت إليها لاحقا بعد تدهور حالتها، ثم توفيت في المستشفى في 14 مارس/آذار بعد إصابتها بسكتة دماغية، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، دعت السفارة المصرية إلى تحقيق العدالة بسرعة، واصفة مصطفى بأنها كانت "محبوبة وتحظى بالتقدير" من جانب كل من يعرفونها.
وقالت في بيان "الحكومة المصرية والسفارة تتابع عن كثب ملابسات هذا الهجوم العنيف مع السلطات البريطانية المعنية، وأعربت عن ضرورة تقديم المسؤولين عنه للعدالة بسرعة".
وأضافت، أن "القلق العميق لدى الجمهور المصري واضح، وما زالت السفارة تركز جهودها لدعم ومساعدة عائلة مريم الحزينة التي تحطمت حياتها بسبب خسارتها الصادمة".
بعد وفاتها، قال سلطان ميلور، نائب مدير كلية نوتنجهام، التي كانت تدرس بها مريم مصطفى، إنها كانت "محبوبًة وتحظى بالتقدير" ولديها "طموحات قوية".
وأضاف: "كانت مريم طالبة هندسة طموحة كانت محبوبة وتحظى باحترام أصدقائها وأقرانها وكل من عرفوها".
aXA6IDMuMTM5LjU1LjI0MCA=
جزيرة ام اند امز