والد مريم لـ"العين الإخبارية": لجنة مصرية إيطالية لمتابعة مقتلها

والد مريم طلب أن يتم دفن جثمانها في وطنها مصر، ولكن حتى اللحظة الوضع قيد انتظار النتيجة النهائية للتشريح والتصريح بالدفن.

قال المهندس المصري حاتم مصطفى، والد طالبة الهندسة مريم ضحية الاعتداء في بريطانيا، إن مصر وإيطاليا بصدد تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في قضية مقتل ابنته.

وأوضح مصطفى، في مكالة هاتفية مع "العين الإخبارية"، من لندن، أن إيطاليا ستتولى الكشف الطبي على جثمانها بدعم من الاتحاد الأوروبي للوقوف على مدى العنف الذي تعرضت له والكشف عن ملابسات الحادث. 

• إيطاليا تطالب بريطانيا بسرعة التوصل لقتلة المصرية "مريم"
• المصرية ضحية العنصرية ببريطانيا.. ضربت سابقا على يد نفس المجموعة
  
  

لم أشاهد جثمان ابنتي

وقال والد الضحية إن السفيرين الإيطالي والمصري ببريطانيا دائما الاتصال به في إطار متابعة تطورات الحادث وكشف عن ملابساته الغامضة حتى الآن.

وأشار إلى أن لندن تشهد، اليوم الإثنين، مظاهرات سلمية في تمام الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي للمملكة تنادي بالحصول على حق مريم وكشف ملابسات مقتلها.

وأكد والد الفتاة أنه حتى اللحظة لم يشاهد جثمانها، حيث يحظر الطب الشرعي في بريطانيا ذلك، كما لم يتقرر موعد عودة الجثمان إلى مصر، حيث يتحدد الموعد عقب انتهاء التحقيقات.

سر الاهتمام الإيطالي

مها سالم المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أكدت في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن الجانب الإيطالي مهتم بالأمر لأن الفتاة تحمل الجنسية الإيطالية إلى جانب الجنسية المصرية، إلا أن التنسيق معها لا يتم من خلال الوزارة، ولكن الجانب الإيطالي يتواصل بشكل أساسي مع والد الضحية.

وأشارت إلى أن والد مريم طلب أن يتم دفن جثمانها في وطنها مصر، ولكن حتى اللحظة الوضع قيد انتظار النتيجة النهائية للتشريح والتصريح بالدفن.

وحول جهود الوزارة في كشف ملابسات الحادث، أكدت سالم، أن الوزيرة نبيلة مكرم أعلنت في وقت سابق وجود مساعد الوزير لشؤون الجاليات النصرية في لندن، حيث يقوم بالتواصل والمتابعة باستمرار مع والد الضحية لحين الكشف عن أسباب الحادث، فضلا عن تقديم القنصلية المصرية في لندن مذكرة رسمية للسلطات البريطانية وتخصيص مصري واختيار مكتب محاماة بريطاني للترافع في القضية.

وتوفيت مريم حاتم مصطفى، طالبة الهندسة ذات الـ18 عاما متأثرة بجروحها عقب تعرضها للسحل على يد 10 فتيات في مدينة نوتنجهام في بريطانيا، الأربعاء 20 فبراير/شباط الماضي.

وبحسب صحيفة "نوتنجهام بوست" البريطانية، فقد أُلقي القبض على فتاة تبلغ من العمر 17 عاما للاشتباه في ضلوعها بالواقعة، إلّا أنه تم إطلاق سراحها بكفالة مشروطة.