مصر تودِّع "مريم".. قتل وحشي ينتظر عقاب الجناة في بريطانيا
الجثمان كان في صندوق خشبي ملفوف بعلم مصر، بينما توجد ورقة تعريفية ملصقة عليه بكلمات "عروس الجنة.. الشهيدة مريم مصطفى".
وصل جثمان الطالبة المصرية مريم حاتم مصطفى، ضحية الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له في بريطانيا، إلى مسجد حسن الشربتلي للصلاة عليه في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، ليتم دفنها بمقابر الأسرة هناك.
وكان جثمان مريم وصل إلى القاهرة، صباح الجمعة، قادما من العاصمة لندن على متن طائرة مصر للطيران رقم 780.
وأنهى أطباء الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي إجراءات الإفراج عن الجثمان، الذي تم وضعه في إحدى الثلاجات للحفاظ عليه.
واتخذت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع وصول الجثمان، الذي كان في صندوق خشبي ملفوف بعلم مصر، بينما توجد ورقة تعريفية ملصقة عليه بكلمات "عروس الجنة.. الشهيدة مريم مصطفى".
وكان في استقبال جثمان مريم بالمطار عدد من أفراد أسرتها وأصدقائها.
وكانت صلاة الجنازة أقيمت على مريم، عصر الخميس، بالمركز الإسلامي "ريجنت بارك" في لندن، قبل وصوله إلى مصر.
ونشرت مواقع إخبارية مصرية صوراً لوصول جثمان مريم إلى مسجد حسن الشربتلي في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، في وجود أصدقائها وأسرتها.
ودخلت طالبة الهندسة مريم البالغة 18 عاما في غيبوبة بعد تعرضها لهجوم في نوتنجهام وسط بريطانيا، في الـ20 من فبراير/شباط الماضي، قبل أن توافيها المنية.
وأثارت وفاتها غضبا في مصر وإيطاليا، وقالت الشرطة البريطانية إن مريم تلقت "لكمات مرات عدة" في الشارع من قبل 10 فتيات قويات البنية قمن "بتهديدها والاعتداء عليها" ثم لحقنها إلى الحافلة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات الاعتداء صورت من مؤخرة الحافة.
وفي مارس/آذار الماضي، طالب السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، آنذاك، الحكومة البريطانية باستكمال التحقيقات في حادث مقتل المواطنة المصرية؛ من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة.
وأدان يوسف، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، تصاعد الخطاب العنصري في أوروبا، وحضه على كراهية الأجانب، وتشجيعه على التمييز والعنف ضد الأقليات واللاجئين والمهاجرين بما في ذلك ضد العرب والمسلمين والمنحدرين من أصول أفريقية.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز