مقتل 6 من الصليب الأحمر بأفغانستان.. داعش في قفص الاتهام
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل 6 من موظفيها بأفغانستان على يد مسلحين يشتبه أنهم تابعون لتنظيم "داعش".
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقتل 6 من الموظفين الأفغان التابعين له، الأربعاء، على يد مسلحين يشتبه أنهم تابعون لتنظيم "داعش" في شمال أفغانستان.
وأفادت اللجنة الدولية ان موظفين اثنين لديها ما زالا مفقودين بعد كمين في ولاية جوزجان المضطربة، في هجوم هو الأسوأ على المنظمة الخيرية منذ سنوات.
وتعرض موكب الصليب الأحمر الذي يضم 3 سائقين و5 موظفين ميدانيين للهجوم أثناء نقل مواد إغاثة إلى منطقة مضطربة تضاعفت معاناتها مؤخراً نتيجة تساقط كثيف للثلوج، بحسب اللجنة.
وقال المتحدث باسم اللجنة، توماس جلاس، في تصريحات لفرانس برس، "نحن مصدومون ونشعر بحزب بالغ"، دون الكشف عن تفاصيل الحادث الذي وقع في ولاية جوزجان.
وبحسب جلاس، فإن مصير اثنين آخرين من الموظفين غير معروف بعد الهجوم.
وتزيد هذه الحوادث من المخاطر التي يتعرض لها موظفو عمليات الإغاثة في البلد الذي تنهكه الحرب منذ عام 2001.
ووجّه مسؤولون حكوميون أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما كان الموظفون ينقلون إمدادات إلى مناطق ضربتها عواصف ثلجية أوقعت قتلى.
وقال لطف الله عزيزي حاكم إقليم جوزجان، لوكالة رويترز، إن عمال الإغاثة كانوا في قافلة تحمل إمدادات إلى مناطق شهدت انهيارات جليدية عندما هاجمهم من يشتبه بأنهم مسلحو "داعش".
ومن ناحيته، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، عدم مسئولية حركته الهجوم، متعهداً ببذله قصارى الجهد للعثور على الجناة.
وأطلق الشهر الماضي سراح موظف إسباني بالصليب الأحمر بعد أقل من شهر من خطفه على يد مسلحين مجهولين في شمال أفغانستان.
وكان الموظف مسافراً مع ثلاثة زملاء أفغان بين مزار الشريف وقندوز في 19 ديسمبر، عندما أوقف المسلحون المركبات. وأطلق سراح الموظفين الأفغان الآخرين على الفور.