لعنة كيم كارداشيان.. "مطاردة" في أمريكا وقتيلة في باكستان
يضمن الجمال الخارق لصاحبته بعض المميزات منها الشهرة الواسعة واتساع قاعدة المعجبين، لكن قد يقود في الوقت نفسه إلى القتل أو المطاردة.
جميلة الجميلات الأمريكية كيم كارداشيان لم يشفع لها جمالها في الخلاص من المطاردة بعد الانفصال عن كاني ويست، ولم تستطع شبيهتها في باكستان من إيقاف السلاح الذي أنهى حياتها.
اشتباك كيم كارداشيان وكاني ويست
لم يترك كاني ويست مغني الراب والزوج السابق لنجمة تليفزيون الواقع الأمريكي، كيم كارداشيان، عيد الحب كي يمر بسلام، وحاول استثمار هذه المناسبة لكسب ود وثقة "كيم كارداشيان" من جديد.
ويست لديه أمل في العودة لزوجته السابقة، حتى بعد علمه بعلاقتها العاطفية بالممثل بيت ديفيدسون، حيث أرسل لها كاني شاحنة سوداء مليئة بالزهور الحمراء إلى منزلها بعد ساعات من إعلانه عن الانفصال عن صديقته جوليا فوكس، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ونشر مغني الراب البالغ من العمر 44 عاماً، صورًا عبر حسابه الشخصي بموقع "أنستقرام"، صور للشاحنة السوداء التي كانت تحمل الزهور الحمراء لزوجته السابقة، وكتب عليها بأن لديه "إيمان" بأنه وكيم سوف يجتمعان مرة أخرى.
تطورات قضية "كيم كارداشيان الباكستانية"
تحظى أخبار كيم كارداشيان الأمريكية باهتمام بالغ من وسائل الإعلام العالمية، وبنفس القدر تتابع وسائل الإعلام تطورات قضية "كيم كارداشيان" الباكستانية التي قتلت في يوليو/ تموز 2016.
وبرّأت محكمة باكستانية محمد وسيم شقيق نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الباكستانية، قنديل بلوش، من تهمة قتلها.
وكان حكم على محمد وسيم بالسجن مدى الحياة، بعد اعترافه بقتل بلوش، التي يطلق عليها اسم كيم كارداشيان الباكستانية.
وقال شقيق بلوش حينها، إن السبب وراء قتله لها هو أنها جلبت العار للأسرة.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما، تنشر صورا وتعليقات ومقاطع فيديو جريئة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لديها مئات الآلاف من المتابعين.