شقيقة كيم تدافع عن "قمر التجسس": سترون ذلك وتفهمونه قريبا
دافعت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي عن خطوات بلادها في تطوير قمر صناعي، بعد محاولات من سول للتقليل من قدراته.
وشقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو-جونغ، هي نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، والساعد الأيمن لشقيقها كيم جونغ-أون.
ونقل بيان عن كيم يو-جونغ، اليوم الثلاثاء، انتقادها اللاذع للمشككين في إعلان بيونغ يانغ إحراز تقدم كبير في تطوير قمر صناعي وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
وخلال الساعات الماضية، قلل خبراء غربيون وكوريون جنوبيون من قدرات القمر الصناعي الكوري الشمالي بعد التقاطه صورا منخفضة الدقة بالأبيض والأسود لمدينتي سول وإنتشون.
واعتبر الخبراء تلك الصور "بدائية للغاية" بحيث لا يمكن أن تكون ملتقطة من الأقمار الصناعية، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وكانت بيونغ يانغ قد اعتبرت إطلاق الصواريخ جزءًا من مشروعها للأقمار الصناعية الاستطلاعية العسكرية، غير أن خبراء كوريين جنوبيين وصفوا جودة الصور بـ"الرديئة للغاية".
وفي تعليقها على الانتقادات الغربية، قالت كيم: "من غير المناسب والمتسرع" تقييم قدرات تطوير الأقمار الصناعية لكوريا الشمالية والاستعدادات ذات الصلة بالصورتين فقط.
وحاولت الدفاع عن التجربة الكورية الشمالية باحتمالية إطلاق بلادها صاروخا باليستيا عابرا للقارات بزاوية طبيعية للتحقق من التكنولوجيا ذات الصلة، قائلة: "(أنتم) سترون ذلك وتفهمونه قريبًا".
كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخين باليستيين متوسطي المدى، في اختبار وصفته بـ"المهم" لتطوير قمر صناعي للتجسس.
لكن تجربة بيونج يانج قوبلت بانتقاد وإدانة أمريكية، حيث وصفت واشنطن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين الخطوة بأنها "تهديد للمنطقة".
وسبق أن رفضت كوريا الشمالية عروضا أمريكية بشأن المحادثات حول ملفها النووي وتجاربها الباليستية، ووصفت الولايات المتحدة بـ"الدولة المعادية".