كيم يشرف على اختبار سلاح تكتيكي مطور حديثا
وكالة الأنباء الكورية الشمالية تؤكد أن "الإطلاق يهدف إلى إعادة إطلاع قيادات ضباط الجيش على السمات التكتيكية وقوة السلاح الجديد"
كشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الأحد، أن زعيم البلاد كيم جونج أون أشرف بنفسه على اختبار "سلاح تكتيكي موجَّه" تم تطويره حديثا.
وتعد التجربة هي الثالثة من نوعها لكوريا الشمالية في هذا العام، وأعلنت بعد يوم واحد من إعلان كوريا الجنوبية أن الشمال أطلق ما يبدو أنه صاروخين من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الزعيم "كيم" أشرف على تجربة الإطلاق.
وأضافت أن "الإطلاق يهدف إلى إعادة إطلاع قيادات ضباط الجيش الشعبي الكوري على السمات التكتيكية، وقوة نظام السلاح الجديد الذي سيتم تسليمه إلى وحدات الجيش".
- كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
- كوريا الشمالية تستأنف تجاربها الباليستية بـ"مقذوفين غامضين"
وتابعت "أثبت الإطلاق بوضوح دقة المقذوفات الموجهة وقوتها".
وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أعلنت، السبت، حسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن الشمال قام بعمليات إطلاق من مناطق بالقرب من بلدة "سونتشون" الواقعة بإقليم "بيونج آن" الشمالي، حيث حلقت الصواريخ لمسافة 410 كيلومترات، ووصلت إلى ارتفاع 50 كيلومترا.
وعقب التجارب الصاروخية لبيونج يانج مطلع الشهر الجاري، نددت 5 دول أوروبية بتلك الخطوة.
وأعربت بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك عن "قلقها العميق"، إزاء إطلاق الصواريخ في الأول من مارس/آذار الجاري.
ومنذ مايو/أيار 2019 أجرت بيونج يانج 14 تجربة لصواريخ باليستية. وقالت الدول الخمس "ندين مثل هذه الأعمال المستفزة"، التي "تقوّض الاستقرار والأمن الإقليمي وكذلك الأمن والسلام الدوليين".
ونددت الدول الأوروبية الخمس بـ"انتهاك واضح" لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبر الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي بعد اجتماع مغلق، بطلب من برلين وباريس ولندن، أنه "من الضروري أن يضمن مجلس الأمن التطبيق الكامل لقراراته، وأن تبقى عقوباته مفروضة".