يوم التعاطف العالمي.. 11 قصة واقعية تعيد الأمل في الإنسانية
مع الاحتفاء باليوم العالمي الـ٢١ للتعاطف كشفت منظمة التعاطف الدولية عن العديد من القصص الواقعية البسيطة في محتواها لكن كبيرة في تأثيرها
في عالم تهيمن عليه الأزمات السياسية والآثار المدمرة لتغير المناخ، قد يكون من الضروري تذكر القدرة على الحب والكرم، خصوصاً في يوم التعاطف العالمي.
وبمناسبة يوم التعاطف العالمي الـ21، نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن منظمة التعاطف الدولية 11 قصة واقعية قد تريح قلبك وتجدد إيمانك بالإنسانية.
11 قصة تعيد الأمل في الإنسانية
1. مساعدة المرأة المحتاجة
عندما رصد الممثل الكوميدي على الإنترنت كارلوس ديفيس وشقيقه امرأة تدفع ثمن بنزينها بقروش قليلة في محطة وقود، قررا التدخل وعرضا أموالا لتغطية النفقات. ولم يدركا آنذاك مدى تأثير عملهم اللطيف على المرأة وكثيرين غيرها. وشارك ديفيس مقطع الفيديو الخاص بتفاعلهما على تويتر في أكتوبر 2018، وحصد ما يقرب من 100 ألف إعجاب وأكثر من 30 ألف مشاركة.2. تكريم البطل
في عام 2013، توفي هارولد جيلكوي بيرسيفال، أحد المحاربين في سلاح الجو الملكي البريطاني، عن عمر يناهز 99 عاما في دار لرعاية المسنين. والسيد بيرسيفال لم يتزوج قط، ولم يكن لديه أي أطفال ولم يكن لديه أي أقارب تمكنوا من حضور مراسم الجنازة. وتم نشر نداء في إحدى الصحف المحلية للناس لحضور الجنازة على شرف المحارب الذي خدم خلال الحرب العالمية الثانية. وحضر أكثر من 200 شخص لتقديم تحياتهم للسيد بيرسيفال.3. حلاقة الرؤوس تضامنا
في عام 2015، أُبلغت "مارلي باك" البالغة من العمر 9 سنوات بأنها تعاني نوعا نادرا من سرطان الأنسجة الرخوة. اضطرت مارلي إلى تفويت الكثير من المدارس بسبب علاجها، الذي تضمن أسابيع من العلاج الكيميائي القاسي. عندما حان الوقت لعودة مارلي إلى الفصل في مدرسة ميريديان الابتدائية في مقاطعة برومفيلد بولاية كولورادو، شعرت بالقلق من كونها الوحيدة ذات الرأس المحلوق. ولذلك تضامن 80 طالبا ومدرسا معها بحلق رؤوسهم في حدث بالمدرسة أطلق عليه اسم "كن جريئًا، كن شجاعًا، وكن أصلع". وجمع الحدث أكثر من 25 ألف دولار لصالح مؤسسة أبحاث سرطان الأطفال.
4. أفضل احتفال بعيد الميلاد
عندما بلغ عمر جونز، وهو صبي يعاني التوحد من إكسماوث، ١٥ عامًا في 2016، أعرب لأمه عن مدى رغبته في فتح بطاقات عيد الميلاد التي سيحصل عليها من الأصدقاء والعائلة. ومع ذلك، خشيت والدته كارين جونز من أنه لن يحصل على العديد من البطاقات، لأن ابنها لم يكن لديه العديد من الأصدقاء. وأصدرت كارين نداء على فيسبوك للناس لإرسال بطاقات عيد ميلاد له. وكانت الاستجابة التي تلقاها المنشور هائلة، حيث تلقى الصبي نحو 20 ألف بطاقة ورسالة وهدايا من أشخاص من جميع أنحاء العالم.
5. إعطاء ما تستطيع
عندما رصدت مولي ماك جينلي، البالغة من العمر 9 سنوات، عمالًا خيريين يساعدون المشردين في عام 2017، شعرت بأنها ملهمة لفعل ما في وسعها لتوفير الدعم لمن ينامون في شوارع مانشستر. بعد تلقي بعض الأموال لعيد ميلادها، قررت مولي أن تنفق الأموال على الطعام للمشردين.6. تقليم الشعر
منذ إطلاق مبادرة "افعل شيئا بلا مقابل" عام 2015، ساعد مصفف الشعر البريطاني جوش كومبس الكثير من الأشخاص المشردين على منحهم حلاقة شعر مجانية وفتح الباب للكثيرين للتعامل معهم دون خوف. كما تعاون أيضًا مع طبيب بيطري لتوفير نفس الخدمة للكلاب المشردة.7. تجربة رائعة
بالنسبة للعديد من الأطفال، فإن مقابلة الأبطال الخارقين ستكون مليئة بالفرح والإثارة. في عام 2016، أصبح هذا حقيقة واقعة بالنسبة للأطفال الذين يتم علاجهم في مستشفى الأطفال في كولورادو عندما شاهدوا أبطالا مثل الرجل الحديدي والرجل العنكبوت وكابتن أمريكا في المبنى.8. المعنى الحقيقي للروح الرياضية
إن أسوأ كابوس لكل عدّاء، هو أن يشارك في واحدة من أهم السباقات في حياته المهنية، فقط ليتعثر وتُهدد فرصه في الفوز بميدالية. ومع ذلك، احتل التشابك بين النيوزيلندية نيكي هامبلين ودير أبيجوستينو الأمريكية في أولمبياد ريو 2016 العناوين الرئيسية، والأهم الطريقة التي تجمعت بها السيدتان لمساعدة بعضهما البعض عبر خط النهاية. وحصلت كل من هامبلين وداجوستينو على جوائز تقديرية عن أفعالهما المتمثلة في "نكران الذات والروح الرياضية المثالية".9. تبرع دون غرض
في سن الـ19 عامًا، سجل كاميرون لايل، الطالب بجامعة نيو هامبشير، نفسه متبرعًا بنخاع العظام. وفي سن الـ21 ، أُبلغ ليل أن رجلا يبلغ من العمر 28 عامًا مصابًا بسرطان الدم يحتاج إلى عملية زرع نخاع العظم. على الرغم من امتلاكه مستقبلًا واعداً في سباقات المضمار والميدان، إلا أن ليل لم يتردد عندما أتيحت له الفرصة لإنقاذ حياة شخص آخر. ضحى ليل بهذه الفرصة من أجل إنقاذ شخص غريب.10. حب غير مشروط
منذ عام 1995، بذل محمد بزيك المقيم في لوس أنجلوس كل مجهود في تزويد الأطفال الذين يعانون من مرض عضال شديد بالحب والدعم الذي يحتاجون إليه خلال اللحظات الأخيرة من حياتهم. ومن تعاليم الإسلام، رعى بزيك أكثر من 40 طفلاً على مدار سنوات طويلة بغض النظر عن الدين والجنسية.11. قوة العمل الجماعي
يمكن أن تحدث أشياء مذهلة عندما يجتمع البشر معا. ففي عام 2014، تعثر رجل في قضبان قطار بأستراليا لكن الركاب تعاونوا لتخليصه من المشكلة ودفعوا أحد جوانب القطار حتى تمكن من سحب قدميه.aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA== جزيرة ام اند امز