قبل "قنبلة" هاري.. تشارلز في أحضان بالمورال وخلفه الصناديق الحمراء
على وقع ترقب درامى لمذكرات الأمير هاري التي يصفها البعض بـ"قنبلة مرتقبة" لما قد تحمله من أسرار بشأن خلافات بالعائلة المالكة، شوهد الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا وهما متجهان إلى كنيسة بالقرب من بالمورال باسكتلندا.
والتقطت صور للملك وعقيلته أثناء توجهما إلى كراثي كيرك الواقعة بالقرب من المقر الملكي الخاص في المرتفعات الاسكتلندية، صباح اليوم الأحد.
ويقيم تشارلز وكاميلا في سكن بيرخال في ملكية بالمورال. ومن المتوقع أن يظل هناك لمدة أسبوع آخر على الأقل بعد جدول مزدحم قبل جنازة الملكة الراحلة يوم الاثنين الماضي.
وفي وقت سابق ، تم تصوير الملك تشارلز بصندوقه الأحمر لأول مرة.
وتُظهر الصورة ، التي التقطت الأسبوع الماضي ، الملك وهو يؤدي واجبات حكومية رسمية في غرفة القرن الثامن عشر بقصر باكنجهام.
وتحتوي الصناديق الحمراء على أوراق من وزراء الحكومة في المملكة المتحدة ودول العالم، بالإضافة إلى ممثلي الكومنولث.
ويتم إرسال المستندات من مكتب السكرتير الخاص إلى الملك، أينما كان حول العالم، في صندوق إرسال أحمر مغلق.
وتشمل هذه الأوراق ما يتطلب توقيعًا ووثائق موجزة ومعلومات حول الاجتماعات القادمة.
وفي السابق ، أكدت شركة المنتجات الجلدية البريطانية الفاخرة "Barrow Hepburn & Gale" أن الصناديق الخاصة بالملك تشارلز الثالث قيد الإنتاج.
وفي 11 سبتمبر /أيلول، قال متحدث باسم الشركة إن الملك سيتسلم في البداية أكثر من ستة صناديق، والتي ستحمل الرمز الملكي الجديد، فيما يتوقع تصنيع ما بين 10 إلى 12 صندوقًا أخر على أن يتم تسليمها على مراحل خلال الأشهر القادمة.
وكل صندوق له قفل مشفر خاص به ومصمم ليدوم لسنوات عديدة.
وتقول الشركة على موقعها على الإنترنت إن صناديقها "تتبع حاملها في جميع أنحاء العالم".
ولا يعرف تكلفة إنتاج الصندوق الواحد.
وفي سبتمبر/أيلول 2015 ، قال حساب العائلة المالكة على "فيسبوك" إن الملكة تلقت الصناديق الحمراء كل يوم من أيام حكمها ، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع ، ولكن ليس في يوم عيد الميلاد.
وذكر المنشور أن الملكة كانت لا تزال تستخدم الصناديق المصنوعة لتتويجها عام 1953، والتي تم "تجديدها بشكل دوري" لإبقائها في حالة جيدة.
وقالت الشركة إن دور الصناديق "لم يتغير منذ أكثر من قرن".