الأمير هاري يؤجل إطلاق مذكراته.. ماذا سيقول عن الملكة بعد وفاتها؟
أطلق الأمير هاري محاولة في اللحظات الأخيرة لتخفيف حدة سيرته الذاتية وسط مخاوف بألا تنال مذكراته الرواج المتوقع في أعقاب وفاة جدته الملكة إليزابيث.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان المفترض أن تصدر المذكرات خريف العام الحالي، لكن الدوق - الذي وضع الكتاب ضمن اتفاق بقيمة 40 مليون جنيه استرليني تقريبًا - طلب إجراء بعض التعديلات المهمة.
قد يُنظر إلى طلبه على أنه علامة على استعداده لاتخاذ نهج أكثر تصالحا مع بقية أفراد العائلة المالكة، ولكنه قد يسبب مشكلات لناشريه.
وقال مصدر "هاري كان حريصا على إدخال تحسينات على السيرة الذاتية عقب وفاة الملكة وجنازتها وتولي والده تشارلز العرش".
وأشار المصدر إلى أن هناك أشياء في الكتاب قد لا تبدو جيدة إذا تم نشرها بعد هذه الأحداث بوقت قصير، ويريد تغيير الأقسام الآن. لكنها ليست إعادة كتابة كاملة. إنه يريد إجراء تغييرات.
أشارت مصادر النشر إلى أن الدوق لن يكون لديه مساحة كبيرة للتعديل بالنظر إلى حصوله على عشرات الملايين من الدولارات نتيجة الصفقة.
يأتي هذا التطور في وقت يطرح فيه كتاب جديد آخر سلسلة من الادعاءات المتفجرة حول هاري وزوجته ميجان - على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان الدوق يخطط في الوقت الراهن لمعالجة أي من هذه الادعاءات الجديدة في مذكراته، والتي وصفها بأنها صادقة تمامًا عن حياته.
من بين الادعاءات المدمرة التي وردت في الكتاب الجديد، "الحاشية: القوة الخفية خلف العرش"، للمؤلف فالنتين لو، ما ذكره موظفو القصر عن معاملة ميجان التي دفعت بعض الموظفين إلى البكاء بسبب "نوبات الغضب والبلطجة"، وفقا لما نقلته "ديلي ميل" البريطانية.
وزعم مساعدو القصر أن ميجان اشتكت من أنها لم تحصل على أجر مقابل الجولات الملكية، حيث يدعي الكتاب الجديد أنه خلال الجولة الملكية لأستراليا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 لم تفهم ميجان سبب اضطرارها لمصافحة الناس أو القيام بالمشي.
وبحسب ما ورد سمعها الموظفون وهي تقول: "لا أصدق أنني لم أحصل على أجر مقابل هذا".
وقال الكتاب إن دوقة ساسكس، في إشارة إلى ميجان، كانت "ذات يوم وقحة للغاية أثناء انتقادها لخطة وضعتها موظفة شابة أمام زملائها".
أطلق الفريق العامل مع هاري وميجان على نفسه اسم "نادي ساسكس للناجين"، وكان من بين الأعضاء الأساسيين سامانثا كوهين، التي كانت السكرتيرة الخاصة للزوجين وعملت معهما من بعد زفافهما في مايو/ أيار 2018 حتى نهاية جولتهما في جنوب أفريقيا في سبتمبر/ أيلول 2019.
وذكر الكتاب أن الزوجين تنمرا على سامانثا كوهين، مساعدة السكرتير الخاص السابق للملكة، والتي انضمت إليهما كسكرتير خاص مؤقت بعد زواجهما.
ووفقا للكتاب، فإن ميجان اشتبكت مع مساعدتها الشخصية ميليسا توابتي بشأن هدايا مجانية من بينها ملابس ومجوهرات وشموع أرسلتها بعض الشركات إلى الدوقة.
واتبعت توابتي، التي استقالت بعد 6 أشهر فقط من انضمامها للقصر، القاعدة التي تنص على أن أفراد العائلة المالكة لا يمكنهم قبول الهدايا من المنظمات التجارية، لكن الكتاب يدعي أن نهجها "لم يكن جيدًا مع ميجان".