قبل 450 سنة.. هل تنبأ نوستراداموس بوفاة الملكة إليزابيث؟
لا يزال كتاب العرّاف الشهير نوستراداموس يتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا، لكنه زاد عقب وفاة الملكة إليزابيث وتنبؤه بوفاتها.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير لها، أن العراف الفرنسي تنبأ بوفاة الملكة قبل أكثر من 450 عاما.
وكان نوستراداموس قد لقي إشادات واسعة بعد توقعاته بحدوث حريق لندن العظيم وصعود هتلر إلى السلطة والحروب العالمية التي ضربت أوروبا.
ومنذ وفاة الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر/أيلول ارتفعت مبيعات كتاب المؤلف ماريو ريدينغ "نوستراداموس: النبوءات الكاملة للمستقبل بشكل كبير الذي نشر عام 2006، حيث بيعت نحو 8000 نسخة بحلول 17 سبتمبر/أيلول، مقابل خمس نسخ فقط قبل وفاتها.
ويتكون هذا الكتاب الأكثر شهرة من 942 "كوبليها شعريا- رباعيات شعرية" يُزعم أنها تتنبأ بالأحداث. ويقال إنه كان يمليها على سكرتيرته عندما يكون منتشيا بجوزة الطيب التي تسبب الهلوسة عند تناولها بجرعات كبيرة، وعندما يشاهد رؤى في حوض من المياه الحبرية.
يُعتقد أن الكتاب حظي بشعبية كبيرة عقب نشر المقتطفات على وسائل التواصل الاجتماعي، ووفقا لتفسير ريدينغ لإحدى الرباعيات "ستموت الملكة إليزابيث الثانية حوالي عام 2022، عن عمر يناهز 96 عاما".
وقبل وفاة الملكة، كانت هناك إشارات على أن نوستراداموس تنبأ بالحرب في أوكرانيا، بإشارات غامضة بأن فرنسا قد تواجه تهديدا من الشرق.
وقال: "الرأس الأزرق سيضر بالرأس الأبيض بهذه الدرجة، كما أن خير فرنسا لكليهما سيكون هباء".
لكن بوبي شايلر، الخبير في تنبؤات نوستراداموس، قال إنها قد تشير إلى حرب عالمية ثالثة يمكن أن تحدث في غضون "السنوات القليلة المقبلة".
يوصف عالم التنجيم والطبيب الفرنسي بأنه "عراف الهلاك"، وقد استوحى تنبؤاته من النصوص التوراتية وتجاربه الخاصة مع الطاعون، حيث ركزت تنبؤاته على المجاعة والحزن.
وبعد أكثر من 400 عام من نشر نوستراداموس لكتابه، لا يزال عمله شائعا لأن تنبؤاته مفتوحة تمامًا للتفسير.
وكان من بين تنبؤات نوستراداموس، أو ميشيل دي نوستريدام المولود في بروفانس عام 1503، صعود نابليون للحكم، وهبوط أبولو على سطح القمر، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بالولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز