ملك ماليزيا يدعم تعيين محيي الدين رئيسا للوزراء: دستوري
بعد أيام من تأجيل البرلمان التصويت على طعن المعارضة على تعيين محيي الدين
أكد ملك ماليزيا، اليوم الإثنين، دعمه لتعيين محيي الدين ياسين رئيسا للوزراء خلال الأزمة السياسية، معتبرا أنه كان مناسبا ودستوريا، وذلك بعد أيام من تأجيل البرلمان التصويت على طعن المعارضة في قيادته.
وفي نهاية أسبوع من خلافات سياسية أدت إلى انهيار الائتلاف الحاكم في مارس/ آذار الماضي، طعنت المعارضة على تعيين محيي الدين، زاعمة أنه من غير الواضح ما إن كان الرجل قد حصل على دعم الأغلبية من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 222 نائبا.
كان رئيس مجلس النواب قد وافق في البداية على اقتراح قدمه مهاتير محمد (94 عاما) سلف محيي الدين لإجراء تصويت على سحب الثقة من الأخير.
لكن تم تأجيل التصويت إلى أجل غير مسمى بعد اختصار الحكومة لاجتماع اليوم الإثنين ليقتصر على كلمة الملك.
وفي كلمته قال الملك السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه: "لا يمكن السماح باستمرار تفاقم المشاحنات السياسية في البلاد دون نهاية... لذلك... تماشيا مع أحكام الدستور الاتحادي، وجدت أن محيي الدين ياسين يحظى بدعم الأغلبية من أعضاء مجلس النواب ومؤهل لتعيينه ليكون ثامن رئيس للوزراء".
وفي ماليزيا، يختار الملك رئيس الوزراء الجديد لكن يجب أن يحصل على تأييد غالبية النواب.
ودور الملك في ماليزيا شرفي إلى حد كبير، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الكلمة ستؤثر في التصويت أم لا.
واجتماع اليوم الإثنين، هو الأول للبرلمان هذا العام. على أن يعقد جلسته القادمة من 13 يوليو/ تموز إلى 27 أغسطس/ آب.
وفي الأول من مارس/آذار الماضي، أقسم وزير الداخلية الماليزي السابق محي الدين ياسين اليمين رئيسا جديدا للوزراء.
ووقتها شهدت ماليزيا أزمة سياسية ناتجة عن انهيار "ميثاق الأمل" وهو اسم الائتلاف الذي أعاد مهاتير في عام 2018 إلى السلطة وضم عددا من معارضيه السابقين بينهم أنور إبراهيم، الذي كان ذراعه اليمنى قبل أن يتحول إلى ألد أعدائه في التسعينات.