لم تفارق هذه الأجساد الحياة بسبب الوباء وتحوراته، بيد أنها غادرت لسبب، قد يحدث في البيوت أو الشوارع، لكنه لا يحتمل الحصول، داخل وحدة للعناية المركزة.
سبعة من مرضى كورونا فارقوا الحياة، على مرأى من ذويهم، اللاهثين في البحث عن شريان، يعيد النبض لصدور أحبتهم المثقلة بالضيق.
صدمة كبيرة عمت الأوساط الأردنية، سرعان ما تحولت إلى غضب ومطالبة بالمحاسبة السريعة.
إلى مستشفى السلط الحكومي، وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، غاضبا ومستاء لما وقع، ووبخ المسؤولين واستمع إلى أهالي الضحايا والمصابين ..
الملكة رانيا: حادثة مستشفى السلط فاجعة وإهمال مؤلم
خطوة انسحبت على مدير المستشفى أيضا قبل توقيفه وثلاثة من مساعديه ومسؤول التزويد بالمستشفى.
أما الحكومة فقد فتحت تحقيقا موسعا.. ووعد رئيس الوزراء بشر الخصاونة بمحاسبة المقصرين، مبديا خجلا بالغا، لهول ما حصل.