ليفربول مع كلوب.. أقل ميزانية تهزم أصحاب المليارات
نجح الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول في تحقيق نجاحات كبيرة مع "الريدز" خلال ما يقرب من 9 سنوات.
وقاد يورغن كلوب ليفربول للعودة لمنصة التتويج بـالدوري الإنجليزي الممتاز في 2020 بعد 30 عاماً من الصيام عن رفع كأس البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، حقق ليفربول لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا في عهد المدرب الألماني.
وطور يورغن كلوب داخل ليفربول مجموعة من أهم اللاعبين ليحولهم لنجوم عالميين من أمثال المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو وآخرين.
أقل ميزانية بين الكبار
تشير شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية في تقرير لها إلى أن كلوب كان صاحب أقل ميزانية للإنفاق على صفقات لاعبين بين الـ6 الكبار في إنجلترا منذ توليه تدريب ليفربول في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وحتى إعلانه الرحيل عقب نهاية الموسم الحالي.
ولم ينفق ليفربول مع كلوب أكثر من 346 مليون جنيه استرليني كصافي ما تم إنفاقه على صفقات لاعبين مقابل ما تم كسبه من عمليات البيع، علما بأن المدرب الألماني حقق مع "الريدز" 7 ألقاب كبرى.
وجاء توتنهام في المرتبة الثانية بهذا الترتيب من ناحية الأقل إنفاقا على الصفقات منذ وصول كلوب إلى إنجلترا، بواقع 570 مليون جنيه استرليني، لكنه لم يحقق أي لقب.
واحتل مانشستر سيتي المرتبة الثالثة في هذه القائمة بواقع 630 مليون جنيه استرليني، لكنه كان الأكثر نجاحا بين جميع الأندية الكبرى، بتحقيقه 15 لقبا كبيرا، منذ وصول كلوب إلى إنجلترا.
وجاء أرسنال في المركز الرابع بهذه القائمة، بإنفاقه صافي مبلغ وصل لـ702 مليون استرليني، منذ وصول كلوب إلى إنجلترا، لكنه اكتفى بتحقيق لقبين كبيرين.
أما الثنائي تشيلسي ومانشستر يونايتد، فقد أنفقا مليار جنيه استرليني على الصفقات، لكن بنجاحات أقل من ليفربول منذ وصول كلوب.
واكتفى تشيلسي بتحقيق 6 ألقاب كبرى، مقابل 4 لمانشستر يونايتد.
سياسة كلوب الخاصة
واعتمد كلوب على سياسة خاصة تتمثل في تطوير المواهب متوسطة المستوى وتحويلها إلى لاعبين عالميين.
وبدأ كلوب هذا النهج في بروسيا دورتموند مع لاعبين من أمثال البولندي روبرت ليفاندوفسكي والجابوني بيير إميريك أوباميانغ وإلكاي غوندوغان وماركو ريوس وغيرهم.
ويساعد هذا النهج الذي يعتمد على ترشيد الإنفاق الأندية متوسطة الميزانيات من نوعية ليفربول على دفع مبالغ ليست ضخمة وجني لاعبين قيمتهم السوقية تتجاوز هذا الحد بكبير.
ولكن هذا لم يمنع ليفربول من إبرام صفقات باهظة الثمن مثل التعاقد مع الهولندي فيرجل فان دايك من ساوثهامبتون والحارس البرازيلي أليسون بيكر من روما نظير 75 و66 مليون جنيه استرليني على الترتيب.