منظمات أممية: اقتصاد المعرفة.. وقود الثورة الصناعية الرابعة
يعرف البنك الدولي، اقتصاد المعرفة، بالاقتصاد المعتمد على اكتساب المعلومات وتوليدها ونقلها واستثمارها في التكنولوجيا
تعزز حضور مصطلح اقتصاد المعرفة مع دخول الألفية الجديدة، مدفوعا بالتطور الرقمي والتكنولوجي الذي تشهده الاقتصادات المتقدمة والصاعدة حول العالم.
ويقول البنك الدولي، في تقرير حديث " اقتصاد المعرفة، هو الاقتصاد المعتمد على اكتساب المعلومات وتوليدها ونقلها واستثمارها في التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الإنسانية".
ووفق تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن أساس الاقتصاد العالمي في القرن العشرين، كان يعتمد على الأرض والعمالة ورأس المال.
في المقابل، تغيرت أنماط التطور الاقتصادي العالمي في الألفية الجديدة بفعل التطور الرقمي، ليصبح أساس الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل رئيس على المعرفة الفنية والإبداع والذكاء.
وأوردت الأمم المتحدة في تقرير لها، العام الماضي، أن اقتصادات المعرفة تشكل 7% من الناتج المحلي العالمي، خلال عام 2015 وسط توقعات بصعودها إلى 15% بحلول 2020.
وأشارت الأمم المتحدة في تقرير لها حول اقتصاد المعرفة، أن 10% هو متوسط النمو السنوي لاقتصاد المعرفة عالميا، بقيادة من الدول المتطورة تكنولوجيا.
وزاد التقرير الأممي، أن 50% من نمو الإنتاجية في الاتحاد الأوروبي بفضل اقتصاد المعرفة، "عبر دمج المعرفة بالرقمنة والخروج بمنتجات علمية وترفيهية وصناعية".
ويشهد مركز دبي التجاري العالمي انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من قمة المعرفة 2018 تحت شعار:"الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة"، والتي تقام يومي 5 و6 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وتسلط الدورة الخامسة للقمة، الضوء على رؤية الإمارات 2021 لبناء اقتصاد تنافسي قائم على الاستثمار في المعرفة، وداعم لمفاهيم الابتكار والإبداع وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز رفاهية ورخاء الإنسان، لتأسيس جيل متميز من روَّاد الأعمال ضمن بيئة أعمال محفزة. وسوف تشهد نقاشات معمّقة يشارك فيها أكثر من 100 متحدثٍ من المختصين وصنّاع القرار والمعنيين من مختلف دول العالم، عبر ما يزيد على 45 جلسة نقاشية وورشة عمل.