المدير التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن أهمية التعليم في مواجهة أزمة الفقر حول العالم
ناقشت قمة المعرفة 2019، التي عقدت في دبي بمشاركة أكثر من 120 خبيراً وأكاديمياً من حول العالم، أزمات التعليم والجوع وغيرها من القضايا العالمية الملحة، إذ يعد التعليم الهدف الـ4 ضمن قائمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تتضافر الجهود لتحقيقها بحلول عام 2030.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" على هامش إحدى جلسات قمة المعرفة، قال الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء، إن أحد أبرز السبل لمواجهة مشاكل الفقر حول العالم يكمن في توفير التعليم.
وأضاف: "إذا أردنا حل مشكلة الفقر فعلينا أن نجد حلولا لمشاكل التعليم، لا سيما المتعلق منها بالفتيات، باعتبارهن الأكثر تضررا والأقل حظا في الكثير من البلدان، بالنسبة إلى إتاحة الفرصة لهن بارتياد المدارس".
وتابع: "بعض المجتمعات لا توفر التعليم لبناتها بسبب أفكار وعادات معينة، ونحن نعلم أن الأم هي التي ترعى الطفل وتربيه وتعلمه أكثر من الأب، وفي حال نشأت الفتاة غير متعلمة، ستتزوج في سن صغيرة، وبالتالي لن تهتم بتعليم الأبناء، تماما كحالتها عندما كانت صغيرة".
وأشار إلى أنه فيما لو حصلت الفتيات على فرصة التعليم في الدول النامية، ستكبرن وتلتحقن بالجامعات وتحصلن على شهادة، ومن ثم تتزوجن في سن مناسبة، وسيكون لديهن وظائف.
ومضى قائلا: "هذه الأم الجديدة لن ترضى أن يكون أبناؤها غير متعلمين، فإذا استطاعت الجهود العالمية تعليم جيلٍ أو جيلين سيتم خلق جيل ثالث، كل أبنائه من المتعلمين، ولهذا أشدد على أن التعليم مهم جدا لحل الكثير من المشكلات، وأؤكد ضرورة وأهمية تعليم الفتيات".