خطة الجيش الإسرائيلي للرد على 6 جبهات.. بينها لبنان وإيران
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي إن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع 6 جبهات أخطرها النووي الإيراني.
وقال كوخافي في كلمة بالمؤتمر الوطني للجبهة الداخلية: "يتعامل الجيش الإسرائيلي مع ست جبهات قتال في ستة أبعاد وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة".
واستدرك: "ولكن أخطرها يتمثل في تهديد نووي محتمل بالدائرة الثالثة وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد التي قام العدو بتطويرها".
وهدد كوخافي بأن "كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة".
وتابع: "بيت تتواجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية: كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب".
كوخافي: هذا ما سنضربه في لبنان
ولم يحدد كوخافي الجبهات التي يتحدث عنها ولكن عادة ما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن الجبهة الفلسطينية والجبهة اللبنانية وعناصر إيرانية في سوريا والتهديدات الإيرانية بأشكال مختلفة.
وفي إشارة إلى حزب الله في لبنان، قال كوخافي: "لقد قمنا ببلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو".
وأضاف: "كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف".
وتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان".
ولوح كوخافي بأن "من اختار التمركز في المناطق المأهولة هو العدو. من اختار التمركز في قلب المجتمع المدني هو العدو. من يستخدم السكان دروعًا هو العدو".
وقال: "يخطئ العدو إن ظن بأن قيامه بذلك سيمنعنا من استهدافها. في كل مكان سنرصد فيه راجمة صواريخ قادرة على استهداف مواطنينا سوف ندمرها".
وفي رسالة إلى اللبنانيين قال كوخافي: "نحن سوف نقوم بتوجيه ضربات كبيرة جدّا في الحرب ولكننا سوف نقوم بإنذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة تلك المناطق".
وأضاف: "أقول لسكان لبنان: أنصحكم بالمغادرة ليس فقط منذ بداية الحرب بل منذ بداية التوتر وقبل إطلاق الرصاصة الأولى. أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لأن قوة الهجوم ستكون بشكل غير مسبوق".
وتابع كوخافي: "راجمة صواريخ داخل منزل تعتبر هدفًا عسكريًا. مستودع صواريخ داخل منزل يعتبر هدفًا عسكريًا. مخزن صواريخ في سرداب مبنى يعتبر هدفًا عسكريًا. مقر قيادة داخل مبنى متعدد الطوابق يعتبر هدفًا عسكريًا. وأيضًا الأهداف ثنائية الاستخدام التي تخدم قتال العدو تعتبر أهدافًا عسكرية".