"بينيت" بمرور عام على وزارته: حكومتي الأفضل بتاريخ إسرائيل
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حكومته بأنها "الأفضل في تاريخ البلاد" بعد عام على تشكيلها.
إشادة بينيت الواسعة بحكومته جاءت في مستهل الجلسة الأسبوعية لوزارته اليوم الأحد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحتفل اليوم بمرور عام على تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني. ويبدو لي أن كل من هو صادق مع نفسه سيعترف بأن هذه هي أفضل حكومة في البلاد، والتي تستند إلى واحدة من أصعب الائتلافات التي عرفها الكنيست".
وأضاف: "لقد نقلت هذه الحكومة البلاد من الشلل إلى النمو، ومن الضعف إلى الردع، ومن الفوضى إلى الحياة الطبيعية".
وتابع بينيت: "لا يمكن وقف هذه الحكومة.. يجب أن تستمر في النضال من أجل الجمهور الإسرائيلي.. لقد فعلت هذه الحكومة في عام واحد ما لم تفعله الحكومات الأخرى خلال عقد من الزمان".
وتصارع الحكومة التي تضم أحزابا يمينية ووسطية ويسارية وحزبا عربيا من أجل البقاء، بعد أن فقدت مؤخرا أغلبيتها البرلمانية.
وباتت الحكومة تواجه صعوبات كبيرة في تمرير مشروعات قوانين بالكنيست.
وتتحين المعارضة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الفرص من أجل إسقاط الحكومة الحالية.
ولكن في حين أن نتنياهو ما زال يحظى بتأييد في إسرائيل، فإن بينيت عدد في كلمته سلبياته.
وقال بينيت: "لقد ورثنا انهيارا اقتصاديا وحققنا نموا بنسبة 8.1٪، وهو أعلى معدل في العالم المتقدم، لقد ورثنا بطالة هائلة وأعدنا جماهير العاطلين عن العمل إلى سبل العيش والعمل القياسي".
وأضاف: "ورثنا الجنوب مشتعلا من صواريخ حماس والبالونات الحارقة.. لقد منحنا، كلنا، أطفال سديروت والجنوب بأهدأ عام عاشوه في حياتهم".
وتابع: "لقد ورثنا حقائب دولارات سلمت إلى حماس، وأوقفنا هذه الممارسة الحقيرة على الفور".
وفي إشارة إلى مسيرة الأعلام بالقدس الشرقية في ذكرى احتلالها، قال بينيت: "لقد ورثنا استسلاما مذعورا في موكب العلم العام الماضي. هذا العام وافقنا على المسيرة بدون تردد، لأن هذه سيادة إسرائيل. رفعنا روح الأمة من جديد ونعم الردع، لقد ورثنا عجزا كبيرا هدد مستقبل أبنائنا وخفضناه إلى الصفر".
ومضى في حديثه: "ورثنا اليأس من إيران. لقد أحدثنا تغييرا تاريخيا في الكفاح ضدها".
وقال: "بعد عام واحد من حكومة الإنقاذ نستطيع أن نعلن: معا نجحنا".
وأضاف: "أعترف أن هذه ليست الحكومة التي كان يأملها معظمنا في البداية. ولكن مقابل البديل المتمثل في استمرار المشاحنات والفوضى أظهرنا أن هناك قوة في العمل معًا".
وواصل حديثه: "لقد أثبتنا أن الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر مختلفة، وحتى في بعض الأحيان وجهات نظر متعارضة، قادرون على العمل معا نيابة عن البلد، كل الإنجازات التي عدّدتها أنجزناها جميعا معا".
واختتم حديثه برسالة أخيرة: "أود أن أشكر صديقي وزميلي وزير الخارجية يائير لابيد.. وجميع رؤساء الأحزاب: وزير العدل جدعون ساعر، ووزير الدفاع بيني جانتس، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، ووزيرة النقل ميراف ميخائيلي، ووزير الصحة نيتسان هورويتز، ورئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، لقد انتقلنا من ثقافة (أنا) إلى ثقافة (نحن)".
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA= جزيرة ام اند امز