كوريا الشمالية تتوقع ضربة أمريكية استباقية
بيونج يانج تعتقد أن طبيعة التعزيزات العسكرية التي تتخذها أمريكا بالقرب من سواحلها تأتي في إطار ضربة استباقبة تحضر لها.
اتهمت كوريا الشمالية، الثلاثاء، الولايات المتحدة بالسعي لتأجيج الوضع في شبه الجزيرة الكورية من خلال "نشر أصول نووية كبيرة" بالقرب منها والإعداد لضربة استباقية ضدها.
وقال جو يونج تشول الدبلوماسي الكوري الشمالي لمؤتمر نزع الأسلحة برعاية الأمم المتحدة: "في ضوء طبيعة ونطاق التعزيزات العسكرية الأمريكية، فإنها تهدف إلى توجيه ضربة استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وتابع: "المسؤولون الأمريكيون وبينهم وزير الدفاع ومدير المخابرات تحدثوا مرارا عن التهديد النووي والصاروخي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتبرير حججهم عن الخيار العسكري، وضربة استباقية محدودة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تبحثها الإدارة الأمريكية".
وتأتي التحذيرات الكورية الشمالية رغم تراجع التوتر في شبه الجزيرة الكورية مع انخراط بيونج يانج في مباحثات مع جارتها الجنوبية ترتبت عليها مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد الشتوي، والتمهيد لبحث قضايا خلافية أخرى، ليس من بينها الملف النووي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد تحدثت عن عدم رضا البيت الأبيض عما اعتبره تقاعس البنتاجون عن تقديم خيارات ضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في دلالة جديدة على انقسام الإدراة حول كيفية مواجهة نظام كيم جونج أون، الذي أجرى تجربة نووية ناجحة العام الماضي واختبر صواريخ باليستية طويلة المدى يمكن أن تطال مدنا أمريكية.