توقيف مسؤول في مجلس الشيوخ الفرنسي بشبهة "التجسس" لكوريا الشمالية
مدعي باريس يقوم بالتحقيق في مسألة قيام بونوا كينوديه، رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية" بجمع وتسليم معلومات لجهة خارجية.
أوقفت أجهزة الاستخبارات الفرنسية موظفا حكوميا بارزا بشبهة التجسس لحساب كوريا الشمالية.
وتم توقيف بونوا كينوديه، رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية" ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة، الأحد.
ويقوم مدعي باريس بالتحقيق في مسألة قيامه "بجمع وتسليم معلومات لجهة خارجية قد تقوض المصالح الأساسية للدولة"، بحسب مصدر قضائي.
وأضاف المصدر أن محققين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي يحققون فيما إذا كان كينوديه قد قدم معلومات إلى بيونج يانج.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي فإن كينوديه مسؤول كبير في المجلس بقسم الهندسة المعمارية والتراث والحدائق.
وكتب مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مرارا في أنحاء شبه الجزيرة، بحسب الموقع الإلكتروني لناشره ديلغا.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية صارمة بهدف إجبار نظامها على التخلي عن برنامجه الصاروخي النووي.
وتحسنت علاقات كوريا الشمالية مع الجنوب والولايات المتحدة مند قمة تاريخية بين الر ئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
لكن الولايات المتحدة لا تزال تسعى لمواصلة العقوبات حتى تقوم بيونج يانج "بنزع السلاح النووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه".
ورفض رئيس مجلس الشيوخ الإدلاء بأي تعليق لوكالة فرانس برس، بشأن الموضوع.