كوريا الشمالية تلوح باستئناف النووي.. والسبب: العقوبات الأمريكية
وزارة خارجية كوريا الشمالية قالت إن بيونغ يانغ قد تعود لسياسة "التطوير المتزامن، إن لم تبدل واشنطن موقفها في مسألة العقوبات.
حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها تدرس "جديا" إمكانية استئناف استراتيجيتها القاضية بتطوير برنامجها النووي في حال عدم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي أبريل/ نيسان، أعلن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، التخلي عن مساعيه لحيازة القنبلة النووية، وأن بلاده ستركز "على البناء الاقتصادي الاشتراكي"، مشيرا إلى أن شبه الجزيرة الكورية تشهد "أجواء جديدة من الانفراج والسلام".
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان، إن بيونغ يانغ قد تعود إلى سياسة "التطوير المتزامن" المعروفة باسم "بيوغجين" إن لم تبدل الولايات المتحدة موقفها في مسألة العقوبات.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن "كلمة بيونغجين قد تعود إلى الظهور وقد يتم درس تغيير في السياسة بصورة جدية".
ووقع كيم ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمتهما التاريخية في سنغافورة في يونيو/ حزيران، إعلانا مبهما حول نزع السلاح النووي، غير أن المفاوضات لم تحرز أي تقدم ملحوظ منذ ذلك الحين.
واتهمت بيونغ يانغ الأمريكيين باتباع "أسلوب عصابات" بمطالبتها بنزع سلاحها النووي من طرف واحد بدون أن يقدموا تنازلات في المقابل.
وجاء في البيان الموقع من مدير معهد الدراسات الأمريكية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن "تحسن العلاقات والعقوبات أمران لا ينسجمان"، لافتا إلى أن بيونغ يانغ لا تزال تنتظر "الرد المناسب من الولايات المتحدة".
وتظهر كوريا الشمالية إشارات استياء متزايدة حيال الولايات المتحدة، وهي تخضع لمجموعة من العقوبات الدولية بسبب برنامجيها النووي والباليستي وعقوبات تفرضها واشنطن عليها من طرف واحد.