بالصور.. أول ظهور لشقيقة زعيم كوريا الشمالية منذ عامين
بعد تعيينها باللجنة المركزية للحزب الحاكم
التقارير تشير إلى أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تتولى منصبا في اللجنة المركزية الرئيسية لصنع القرار في البلاد.
ظهرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لأول مرة بعد أسابيع من ترقيتها وتعيينها في منصب كبير باللجنة المركزية للحزب الحاكم، بينما كان شقيقها يلقي خطابا حزبيا يحضره المئات من القيادات السياسية في البلاد.
ويُنظر إلى ظهور كيم يو-يونج في الاجتماع الحزبي بالقرب من شقيقها، على أنه إشارة إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يشدد قبضته على السلطة.
ويُسمح للمسؤولين الرئيسيين المختارين فقط بالجلوس بالقرب من الزعيم الكوري الشمالي في مثل هذه الأحداث.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أجرى كيم جونج أون تغييرا كبيرا في حكومته بترقية عشرات المقربين لتولي مناصب كبيرة على رأس قطاعات السلطة.
وكان من بين الترقيات الجديدة شقيقته البالغة من العمر 30 عاما، والتي رُقّيت إلى منصب داخل اللجنة المركزية القوية للحزب الحاكم، ولم يكشف عن دورها بالتفصيل.
لكن التقارير ذكرت أنها ستتولى منصبا في اللجنة المركزية وهي الهيئة الرئيسية لصنع القرار التي يرأسها كيم.
ويُعتبر هذا التعيين الجديد بمثابة إعادة كيم يو-يونج إلى واجهة المشهد السياسي بعد عامين من فصلها من منصب مسؤولة الدعاية للزعيم كيم؛ بسبب سلسلة من الأخطاء، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال مايكل مادن، وهو خبير في شؤون كوريا الشمالية بجامعة "جونز هوبكنز": "يبدو أنها سيكون لها دور أكبر بكثير مما كان يُعتقد في السابق، كما أن وجودها يعزز قوة عائلة كيم".
وذكرت "ديلي ميل" أنه يعتقد أن شقيقة الزعيم الكوري ستقود ما يمكن وصفه بالقوة الناعمة داخل البلاد، بمساعدة عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب المارشال، تشوى ريونج هو، المقرّب من أسرة كيم، وهذا السياسي يشغل حاليا رئيس إدارة التوجيه السياسي الرئيسية للجيش الشعبي الكوري.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA==
جزيرة ام اند امز