اجتماعات تحضيرية بين الكوريتين تمهيدا لقمة ثالثة بين زعيمي البلدين
لا يزال موعد القمة ومكانها غير محددين، لكن الرئيس الكوري الجنوبي سبق وأن اتفق مع نظيره الشمالي على أن يزور بيونج يانج في الخريف
بدأ مسؤولون رفيعون من الكوريتين محادثات، الإثنين، تحضيرا لقمة ثالثة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون.
ولا يزال موعد القمة المرتقبة ومكانها غير محددين، لكن الرئيس الكوري الجنوبي سبق وأن اتفق مع الزعيم الكوري الشمالي خلال أول قمة تاريخية بينهما في أبريل/ نيسان على أن يزور بيونج يانج في الخريف.
والمحادثات التي انطلقت بين وفدي الكوريتين في الجانب الشمالي من قرية "بانمونجوم" في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين، جاءت بحسب سيول بطلب من بيونج يانج التي اقترحت الخميس، عقد هذا الاجتماع لـ"مراجعة التقدّم" الحاصل منذ قمة أبريل/نيسان التي مهّدت الطريق للقاء التاريخي بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة في يونيو/حزيران الماضي.
ومنذ ذلك الوقت تزايد التبادل عبر الحدود بين الكوريتين بشكل كبير، لدرجة أن البلدين يخطّطان لأن تستأنف الأسبوع المقبل لقاءات العائلات التي فرّقتها الحرب، وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات.
وقبيل بدء المحادثات، قال وزير شؤون التوحيد في كوريا الجنوبية شو ميونج-جيون الذي يرأس وفد بلاده إلى الاجتماع: "سنجري تقييماً شاملاً للتقدم الذي تم إحرازه بشأن تنفيذ إعلان بانمونجوم ومناقشة الخطوات المقبلة".. وأضاف: "سنتباحث أيضا في قمة الخريف التي أقرّت في الإعلان".
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مصدر لم تسمّه أن الكوريتين اتفقتا ضمنياً على أن تعقد القمة في بيونج يانج في نهاية أغسطس/ آب أو مطلع سبتمبر/ أيلول.
وتحسّنت العلاقات بين سيول وبيونج يانج منذ موافقة الشمال على المشاركة في الأولمبياد الشتوي الذي أقيم في الجنوب في شهر فبراير/شباط الماضي، وإرساله كيم يو-جونج شقيقة الزعيم كيم جونج-أون لحضور الألعاب.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز