"النووي الكوري" يلقي بظلاله على محادثات بكين وسيؤول
تبحث الصين وكوريا الجنوبية، الخميس، سُبُل استئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع كوريا الشمالية، والتعاون الثنائي.
ويأتي هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ يونيو/حزيران 2017، بين دبلوماسيين كبار من كوريا الجنوبية ونظراء صينيين، في أعقاب خلاف دبلوماسي مع تايوان بسبب إلغائها حضور وزيرة في تايبه منتدى أعمال في سول الأسبوع الماضي.
- وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى الصين في أول زيارة خارجية
- الصين وكوريا الجنوبية تتعهدان بإخلاء الجزيرة الكورية من السلاح النووي
ومن المقرر أن يجري تشوي جونج كون نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي ومساعدوه محادثات عبر الانترنت في وقت لاحق اليوم مع فريق يقوده له يو تشنغ نائب وزير الخارجية الصيني.
وقال مسؤولون في سول إنه "من المتوقع أن يستكشف الجانبان سُبُل استئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع كوريا الشمالية وبحث القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية الأخرى".
وأوضح تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، أنه "يأمل أن يكون لهذا الاجتماع أثر إيجابي بخصوص تعزيز الاتصالات والثقة المشتركة وتطوير العلاقات الثنائية".
ويأتي الاجتماع في وقت حساس حيث قدمت تايوان احتجاجا على إلغاء كوريا الجنوبية لدعوة أرسلتها في سبتمبر/أيلول إلى وزيرة التكنولوجيا الرقمية التايوانية أودري تانغ، للتحدث أمام مؤتمر الأسبوع الماضي في سيؤول.
ووصفت وزارة الخارجية التايوانية الخطوة بأنها "وقحة" واستدعت القائم بأعمال سفير كوريا الجنوبية للتعبير عن استيائها.
وأوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن "القرار اتخذه منظمو المؤتمر بناء على اعتبارات شملت كل الظروف"، دون تفاصيل.
وأكد مسؤول في البيت الأزرق الرئاسي في سول، الأربعاء، أن "المنظمين ألغوا الدعوة تمشيا مع مبادئنا الدبلوماسية وليس من أجل الصين".
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA=
جزيرة ام اند امز