أكراد يتظاهرون ضد تركيا بباريس لإحياء ذكرى اغتيال 3 ناشطات
الاستخبارات التركية اغتالت كلا من سكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى سليماز في مقر جمعية كردية شمال باريس قبل 7 سنوات.
تظاهر نحو 4 آلاف شخص مناصرين للقضية الكردية في باريس، السبت، للمطالبة بـ"الحقيقة والعدالة" بشأن اغتيال الاستخبارات التركية لـ 3 ناشطات كرديات عام 2013 في العاصمة الفرنسية.
- سلطات أردوغان تأمر باعتقال 31 شخصا بينهم عسكريون بتهمة "غولن"
- لوموند: أردوغان يتلاعب بالتاريخ لتحقيق أطماعه في ليبيا
وتجمع 3,700 متظاهر، بحسب شرطة باريس، خلف لافتة علّقت عليها صور النساء الثلاث، ووسط أعلام برزت بينها أعلام حزب العمال الكردستاني.
ودعت لافتات مرفوعة إلى "وضع حد للإفلات من عقاب الجرائم السياسية"، فيما كتب على أخرى "العار للعدالة الفرنسية!".
وقال ممثل المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا مراد بولات لفرانس برس: "نعود بعد 7 أعوام للدعوة إلى الحقيقة والعدالة، وقد أقول للمطالبة بالعدالة أكثر من الحقيقة لأنّها معروفة".
ويتولى المجلس الكردي تنظيم هذه المظاهرة كل عام منذ اغتيال الناشطات الثلاث.
وقتلت سكينة جانسيز (54عاما)، وهي إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، وفيدان دوغان (28 عاما)، وليلى سليماز (24 عاما) برصاصات في الرأس في 9 يناير/كانون الثاني 2013 في مقر جمعية كردية في شمال باريس.
وقالت الناشطة آن اوزبك: "إننا نتحدث عن 3 اغتيالات سياسية، عن ثلاثة اغتيالات لنساء. وبعد 7 سنوات، لم يتضح أي شيء".
وأضافت لقناة فرانس برس: "من خلال هاتيك النساء، ثمة آلاف اليوم مصممات أكثر من أي وقت مضى ويتولين المسؤولية لتعزيز النضال من أجل تحرير المرأة، وعبر ذلك تحرير الشعب الكردي".
وكان المحققون الفرنسيون أشاروا إلى "تورط" عناصر من الاستخبارات التركية، ولكن من دون الحديث عن جهات راعية.
وسبق لوسائل إعلام تركية أن نشرت وثيقة قيل إنها "أمر مهمة" من الاستخبارات التركية لعمر غوناي.
وأوقف المشتبه به في فرنسا، ولكنه توفي نهاية 2016 في السجن قبل أسابيع قليلة من بدء محاكمته.
وزعمت الاستخبارات التركية عدم تورطها في هذه الاغتيالات في يناير/كانون الثاني 2014.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز