بناء مدرسة كويتية لدعم تعليم أبناء النازحين في كردستان العراق
دولة الكويت تباشر بناء مدرسة ودعم مدارس أخرى، ومساعدة أبناء النازحين العراقيين بالمستلزمات الدراسية اللازمة، في إقليم كردستان العراق.
تسعى دولة الكويت لتنفيذ أكبر مشروع في مجال التربية والتعليم للنازحين العراقيين، ببناء مدرسة مخصصة لهم في منطقة أربيل بإقليم كردستان شمال البلاد.
وتباشر قنصليات الكويت في العراق توزيع 20 ألف حقيبة ولوازم مدرسية على الأطفال الذين نزحوا من منازلهم بسبب المعارك الدائرة بين القوات العراقية المشتركة وتنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق مختلفة، أكبرها محافظة نينوى ومركزها الموصل.
وقال عمر الكندري، القنصل العام للكويت في أربيل، الثلاثاء، إن الجانب التربوي يعد من القطاعات المهمة التي تحرص الكويت على تغطيتها لمساعدة النازحين في إقليم كردستان العراق.
وأشار إلى أنه سيتم تزويد المدارس الموجودة بالطاولات المدرسية وسبورات الدراسة، إضافة إلى افتتاح أول مدرسة في أربيل لخدمة النازحين في الإقليم خلال الفترة القليلة المقبلة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وأضاف الكندري، أن المدرسة ستضم 12 فصلاً دراسياً، وتسع لإجمالي 480 طالباً من أبناء النازحين في إقليم كردستان، مضيفاً أن القنصلية في أربيل ستقوم ببحث الاحتياجات اللازمة من الكتب الدراسية وتزويد بعض المخيمات بها.
وأوضح أن القنصلية العامة في أربيل قامت بتوزيع 3500 حقيبة ومواد قرطاسية مدرسية على الطلبة النازحين في مخيم ديبكة، على أن تستكمل القنصلية مهمتها في التوزيع على الطلبة النازحين الموجودين في باقي المخيمات في إقليم كردستان.
وأكد الكندري أن هذا التوجه نابع من حرص أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على المجال التربوي والتعليمي وأحقية الجميع بتلقي العلم لا سيما أبناء النازحين.
يذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت أن عدد النازحين، هرباً من المعارك الجارية بالموصل، بلغ أكثر من 90 ألفاً منذ انطلاق العمليات العسكرية العراقية حول نينوى في الـ17 من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز