الكويت تتكفل بعلاج المدنيين المصابين بمعارك نينوى والموصل

الكويت تكفلت بعلاج مصابين من أهل الموصل بالعراق جراء العمليات العسكرية الجارية لتحريرها والقصف العشوائي لعناصر تنظيم داعش.

تكفلت دولة الكويت بعلاج عدد من المصابين من أهل الموصل بالعراق جراء العمليات العسكرية الجارية لتحريرها والقصف العشوائي لعناصر تنظيم داعش الإرهابي على الأحياء المحررة من مدينة الموصل وذلك في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة أربيل.

وقال القنصل العام لدولة الكويت في أربيل، الدكتور عمر الكندري، إن القنصلية الكويتية بالتنسيق مع الحكومة المحلية لمحافظة الموصل تتكفل بعلاج عدد من الحالات التي تتعرض للإصابات جراء المعارك التي جرت في مناطق نينوي ومدينة الموصل.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بمبادرة كريمة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يحرص دوما على تقديم العون والمساعدة لأشقائنا في العراق؛ إذ تشرف القنصلية الكويتية في أربيل على متابعة تلك الحالات وتقديم هذه المساعدة الطبية.

• توزيع مساعدات غذائية لسكان شرق الموصل

من جانبه، أعرب عضو مجلس محافظة نينوي، بنيان الجربا، عن شكره وتقديره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على هذه المبادرة الإنسانية، مضيفا أن دولة الكويت ممثلة بقنصليتها في أربيل كانت سباقة لتقديم يد العون لأهالي محافظة نينوى.

وأوضح الجربا أن دولة الكويت لم تكتف بتقديم المساعدات الإنسانية والأغذية والمساعدات الطبية بل إنها اطلعت عن كثب على احتياجات النازحين العراقيين جراء المعارك الدائرة حاليا.

من جهته، قال مدير مستشفى أربيل الدكتور شوان قادر إن الحالات التي يستقبلها المستشفى وتتكفل بها دولة الكويت هي حالات مختلفة وإصاباتها متنوعة بين المستقرة والحرجة؛ إذ إن بعض الحالات بحاجة إلى علاج لفترة طويلة.

وثمن قادر الجهود والمبادرات الإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت ممثلة بقنصليتها العامة في أربيل ولا سيما تكفلها بتحمل تكاليف علاج المصابين جراء المعارك في الموصل.

وكانت عملية تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة بتنظيم داعش الإرهابي، انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، الأمر الذي أدى إلى نزوح الآلاف من الأسر العراقية وإصابة عدد كبير من المدنيين جراء المعارك الدائرة هناك.