ناخبات الكويت.. آمال الصعود وتدابير كورونا
توافدت الناخبات الكويتيات، السبت، على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهن في انتخابات مجلس الأمة (البرلمان)، وسط إجراءات صحية استثنائية.
وإجمالا، دعي 567 ألفًا و694 كويتيا لاختيار 50 عضوا بالمجلس التشريعي، من بين 326 مرشحا، بينهم 29 امرأة، يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس.
ومنذ صباح اليوم، تدفقت الناخبات على مراكز الاقتراع، تحدوهن آمال تحقيق النجاح الكبير الذي حققنه عام 2009، بفوز 4 نساء بمقاعد في البرلمان.
وحرصت الناخبات على التقيد بالتدابير الصحية المفروضة بسبب كورونا، حيث التزمن بالتباعد، ووضعن الكمامات.
ورغم ارتفاع عدد الناخبات عن الناخبين منذ نيل المرأة الكويتية حقوقها السياسية قبل 15 عاما، فإن ذلك لم ينعكس على النتائج التي تحققها المرأة في الانتخابات البرلمانية المتعاقبة.
ووفق توقعات محللين، فإن فرص زيادة التمثيل النسائي بالبرلمان الكويتي المقبل كبيرة، بالنظر إلى ارتفاع الوعي السياسي لدى المرأة الكويتية، وإيمانها بأهمية التواجد ضمن أعلى هيئة تشريعية، للتعبير عن قضاياها والدفاع عنها.
كما تعول النساء الكويتيات على الدعم الكبير الذي يلقينه من قيادة بلادهن التي تدعم ملف تمكين ودمج المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
آمال واسعة تأتي في ظل اقتراع يستبطن أهمية خاصة كونه الأول في عهد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى مقاليد الحكم في 29 سبتمبر/أيلول الماضي.