الكويت ترسم قواعد بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج
أعلنت الكويت اليوم الأحد، أنها طرحت عدة اقتراحات لإعادة بناء الثقة مع دول الخليج، بعد الأزمة الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الأحد، إنه قدم اقتراحات للرئيس اللبناني ميشال عون، حول كيفية إعادة بناء الثقة مع دول الخليج.
وشدد وزير الخارجية الكويتي في تصريحات عقب لقائه عون، على أنه لا يوجد أي توجه للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان.
ولفت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إلى أنه طالب "الجانب اللبناني بضمان ألا تكون بلاده منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي".
وكان وزير الخارجية الكويتي دعا أمس السبت في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، لبنان إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات جامعة الدول العربية.
وأكد الوزير الكويتي، عقب لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مساء اليوم السبت، أن "هناك 3 رسائل نريد توجيهها".
والرسائل، بحسب الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، "هي تعاطفٌ مع لبنان والثانية رغبة باستعادة لبنان رونقه من خلال أن لا يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية وعدم التدخل بشؤونها، والثالثة هي رؤية خليجية كويتية حيال لبنان وهي أن يكون واقفاً صلباً على رجليه وملتزماً بتعهداته الدولية وبالإصلاحات المطلوبة منه".
معالم بناء الثقة
وفي تصريحات لاحقة، قال الوزير الكويتي إنه نقل كافة هواجس دول الخليج خلال زيارته إلى لبنان.
وأضاف الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أنه "لا يجب أن يكون لبنان أداة تستخدمها بعض الأطراف للإساءة إلى دول الخليج".
مضيفا أن هناك رغبة عارمة في أن تكون منافذ لبنان في أيدي السلطات، مشيرا في هذا السياق إلى طلبه آليات لضمان عدم مرور شحنات المخدرات إلى الكويت والمنطقة، وأن على السلطات اللبنانية إجراء ذلك لإعادة الثقة.
وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، قد استقبل وزير خارجية الكويت، مساء أمس السبت، في السرايا الحكومية، فور وصوله إلى لبنان في زيارة رسمية تستمر يومين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg جزيرة ام اند امز