الكويت تدخل عصرا جديدا للنفط بأول مركز للذكاء الاصطناعي

افتتحت شركة نفط الكويت الخميس مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، في مسعى لتعزيز عمليات الانتاج وتسريع عمليات حفر الآبار والتنقيب عن النفط في لحظة تسعى فيها الشركة لزيادة طاقتها الانتاجية بأكثر من مليون برميل يوميا في
وفقا لرويترز، تسعى الكويت للوصول لقدرة انتاجية قدرها 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول عام 2035، سيكون نصيب شركة نفط الكويت منها 3.65 مليون برميل، والباقي من نصيب شركة الكويتية لنفط الخليج التي تدير الجانب الكويتي من المنطقة المقسومة مع السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح للصحفيين إن هذا هو أول مركز لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جدولة منصات الحفر، مشددا على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بهذه العمليات. وشركة نفط الكويت تابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وتوقع الشيخ نواف أن يسهم تطبيق الذكاء الاصطناعي في تقليل عدد الأيام اللازمة لحفر الآباء النفطية، ويزيد من كفاءة عمليات الحفر "ومن ثم يزيد من انتاج دولة الكويت".
وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بئر واحد زاد من انتاجه بنسبة 16%، ما يعني زيادة الانتاج اليومي للكويت بنحو 8 آلاف برميل يوميا.
واختتم الشيخ نواف بالقول "لا بديل عن العنصر البشري" الذي سيتولى في النهاية تحليل مخرجات الذكاء الاصطناعي ومن ثم اتخاذ القرارات بناء على الخبرة البشرية.
وتمتلك الكويت بعضا من أكبر احتياطيات النفط في العالم، وعلى عكس جيرانها في الخليج، لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط في الوقت الذي تحرز فيه تقدما بطيئا في تنويع مصادر إيراداتها.
سجلت الكويت عجزا في ميزانيتها للسنة المالية 2023-2024 بلغ 5.23 مليار دولار، على خلفية انخفاض عوائد النفط على أساس سعر للخام بلغ 86.36 دولار للبرميل.
ووفقا لمسودة ميزانية الكويت للسنة المالية 2025-2026، التي بدأت في الأول من أبريل/نيسان، فمن المتوقع أن يتسع العجز إلى 20.43 مليار دولار مع توقع انخفاض إيرادات النفط بنسبة 5.7% عن السنة المالية 2024-2025 على أساس سعر للخام يبلغ 68 دولارا للبرميل، حسبما ذكرت وزارة المالية الكويتية في فبراير/شباط.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز