بعد الاستعداد القتالي للجيش.. "النفط الكويتي" عند درجة تأهب قصوى
وسائل إعلام كويتية قالت إن القطاع النفطي في البلاد رفع درجة الاستعداد إلى القصوى وذلك بسبب التغييرات في مستوى التهديد القومي
قالت وسائل إعلام كويتية إن القطاع النفطي في البلاد رفع درجة الاستعداد إلى القصوى وذلك بسبب التغييرات في مستوى التهديد القومي.
ووفقا لجريدة الأنباء الكويتية، سيتم رفع حالة التنبيه الأمني لشركة نفط الكويت إلى مستوى استثنائي (أحمر)، وسيتم تنفيذ جميع التدابير الأمنية الوقائية المرتبطة بها على الفور.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الكويتي، الأربعاء، رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحداته بشكل احترازي.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان، إن القرار جاء "ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة".
وأضافت أن هذا الإعلان يأتي حفاظا على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجوائها من أي أخطار محتملة وذلك بالتنسيق المباشر والدائم مع كل الجهات العسكرية والأمنية في الدولة.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، أكدت وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن الصادرات غير النفطية انخفضت بنسبة 4.9% خلال شهر يوليو/تموز الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وقالت وزارة التجارة إن عدد شهادات المنشأ للصادرات غير النفطية الكويتية لدول العالم بلغ 515 شهادة بقيمة 9.7 مليون دينار كويتي (نحو 32 مليون دولار أمريكي) مقابل 543 شهادة بقيمة 10.2 مليون دينار (نحو 33.6 مليون دولار) في الشهر ذاته من 2018.
وذكرت أن عدد الشهادات للصادرات غير النفطية لدول مجلس التعاون الخليجي بلغ 1022 شهادة بقيمة 4.5 مليون دينار (نحو 14.8 مليون دولار).
وحول عدد شهادات المنشأ للصادرات الكويتية غير النفطية للدول العربية خلال الشهر ذاته، أفادت بأنها بلغت 398 شهادة بقيمة 5.8 مليون دينار (نحو 19 مليون دولار) مقابل 456 شهادة بقيمة 5.2 مليون دينار (نحو 17 مليون دولار) خلال الشهر ذاته من 2018.