الكويت تعلن ثاني اكتشاف نفطي في المنطقة البحرية.. إنجاز استراتيجي جديد

في إطار جهودها الاستكشافية المتواصلة لتعزيز دور دولة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة، أعلنت شركة «نفط الكويت» اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري الواقع في المياه الإقليمية الكويتية.

وقالت شركة نفط الكويت أن الحقل يغطي مساحة 74 كيلومتراً مربعاً وتقدر احتياطياته بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة بالإضافة إلى 600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب أي ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.

وأضافت الشركة أن الاكتشاف إضافة مهمة للموارد الهيدروكربونية في دولة الكويت مما يؤكد نجاح خطة الشركة في الاستكشاف البحري، مؤكدة التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية الكويتية.

وبينت أن الاكتشاف يعزز إمكانات وجود مكامن إضافية في العصر الطباشيري العلوي بالمنطقة البحرية والمناطق المجاورة ما يؤكد نجاح خطة شركة نفط الكويت في الاستكشاف البحري.

• وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
• «أوبك» تتوقع زيادة قوية للطلب العالمي على النفط في 2026
  
  

وأعلنت الشركة أنه يتم التحضير للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية حيث يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل تلك المنطقة التي تزيد مساحتها عن 6 آلاف كيلومتر مربع.

وقالت الشركة أن الاكتشاف يعد خطوة مهمة لدعم أهداف الشركة وزيادة الطاقة الإنتاجية مما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية 2040.

وتقدمت شركة نفط الكويت بالشكر للقيادة السياسية والإدارة العليا في مؤسسة البترول الكويتية على دعمهم المتواصل كما تثمن جهود الكوادر الوطنية التي ساهمت في تحقيق هذا الاكتشاف.

ويعدّ اكتشاف حقل الجليعة ثاني اكتشاف بحري تحققه نفط الكويت بعد اكتشاف أول مورد نفطي في مشروع الحفر الاستكشافي البحري خلال يوليو/تموز 2024 في حقل النوخذة البحري، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ.

وكشفت التقديرات إلى أن حقل النوخذة يحتوي على موارد هيدروكربونية تصل إلى 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز؛ ما يمثّل إنجازًا استراتيجيًا عزّز مكانة الكويت في قطاع الطاقة العالمي.