تفاؤل كويتي بعد "ترقية" البورصة
رئيس مفوضي أسواق المال الكويتية يقول إن قرار ترقية بورصة الكويت من سوق مبتدئ إلى ناشئ يضع البورصة على خريطة الاستثمار العالمي
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية الدكتور نايف الحجرف، إن قرار شركة "فوتسي رسل" بترقية بورصة الكويت من سوق مبتدئ إلى ناشئ يضع البورصة على خريطة الاستثمار العالمي، ويحقق نتائج إيجابية لها.
"فوتسي راسل أحد المؤسسات العريقة في تصنيف أسواق المال العالمية"
وأشار الحجرف في بيان إلى ما سيتبع ذلك من نتائج إيجابية على سوق المال في الكويت، حيث أصبح على خريطة المستثمر العالمي وفق التصنيف المعلن مع زيادة السيولة المتدفقة.
وأكد الحرص على تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالسوق الكويتي من خلال الارتقاء بالتنظيم التشريعي والرقابي لسوق المال في الكويت.
أكد الحجرف أن الأمر تطلب تحديثا للبنية التحتية لاستيفاء متطلبات الترقية، وكذلك التواصل الدائم مع وكالات التصنيف حيث يتم بشكل دوري تزويد شركة "فوتسي" بكل المعلومات والبيانات مع شرح مفصل عن التطورات والإنجازات التي تم تحقيقها.
وأوضح أنه تم الأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات على السوق، وإجراء بعض التعديلات على أحكام اللائحة التنفيذية الجديدة لاستيفاء المتطلبات اللازمة لترقية السوق الكويتي.
بدورة قال رئيس مجلس إدارة شركة البورصة طلال الغانم إن هذا الإنجاز أتى في إطار تنفيذ توجهات الحكومة التي وردت في وثيقة الإجراءات الداعمة لمسار الإصلاح المالي والاقتصادي، حيث أشارت الوثيقة إلى أن أحد أهداف الوثيقة رفع تصنيف البورصة الكويتية لتكون ضمن الأسواق الناشئة.
ونوه الغانم بأن ترقية البورصة الى أحد الاسواق الناشئة يتطلب جهداً إضافياً لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوجيه رؤوس الأموال الخارجية إلى الكويت كوجهة استثمارية مواتية، وهذا ما ستسعى اليه البورصة في الأيام المقبلة.
وتباين أداء المؤشرات الكويتية في تعاملات الأحد أولى جلسات ما بعد ترقية البورصة إلى الأسواق الناشئة في مؤشر فوتسي، حيث تراجع السعري 0.12% إلى النقطة 6671.63 خاسراً 8.1 نقطة.
aXA6IDMuMTQ0LjExNC44IA== جزيرة ام اند امز