بالصور.. أبراج الكويت تتزين بالأحمر دعما لمهمة مسبار الأمل

أضاءت أبراج الكويت في العاصمة الكويتية، الثلاثاء، باللون الأحمر دعماً لمهمة مسبار الأمل الإماراتي.

ويأتي هذا احتفاءً بنجاح المسبار في الوصول إلى هذه المرحلة من رحلته بين الأرض والمريخ بعد حوالي 7 أشهر من انطلاقه نحو الفضاء الخارجي، وتتويجاً للرحلة التاريخية لأول مهمة عربية إلى الفضاء العميق وصولاً إلى الكوكب الأحمر.

وفي هذه اللحظة التاريخية لقطاع الفضاء الإماراتي والعربي، تتزين معالم عمرانية وثقافية وسياحية بارزة في مختلف أنحاء العالم العربي باللون الأحمر؛ لون كوكب المريخ، في رسالة تضامن مع فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل".

وتشهد معالم عمرانية بارزة في عواصم عربية عدة إضاءة واجهاتها باللون الأحمر، في مقدمتها "ذا زون" في منطقة التخصصي بالعاصمة السعودية الرياض، ومركز البحرين التجاري العالمي في العاصمة البحرينية المنامة، وأبراج الكويت في العاصمة الكويتية، وبرج القاهرة في العاصمة المصرية، والمسرح الروماني في العاصمة الأردنية عمان، والمتحف العراقي وبرج بغداد مول في العاصمة العراقية بغداد وذلك دعماً لأول مهمة فضائية عربية علمية تاريخية هادفة لاستكشاف المريخ واستعادة زخم المساهمات العربية في الابتكار والتكنولوجيا والعلوم ومسيرة الحضارة الإنسانية.

ويترقب العالم دخول مسبار الأمل إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ عند الساعة 7:42 بتوقيت الإمارات، تتويجاً لجهود 7 سنوات من التحضيرات والاستعدادات.

وتهدف المهمة الطموحة إلى تقديم أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية.

وستبدأ العملية التي تستغرق 27 دقيقةً، الثلاثاء، عند الساعة 15,30 بتوقيت جرينتش، أي 19,30 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات.

وينبغي أن يدور المسبار إلى الحد الذي يسمح بإدخاله في مدار الالتقاط، وتستمر عملية حرق الوقود باستخدام 6 محركات للدفع العكسي (دلتا في) لمدة 27 دقيقة ليقوم ذاتياً بخفض سرعته من 121 ألف كيلومتر إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة.

وتسعى الإمارات من خلال رحلة مسبار الأمل نحو المريخ، لتنفيذ مشروع عملاق يعزز الريادة الإماراتية في عالم الفضاء، وبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر (المريخ) بحلول عام 2117.

ووصل عدد الأقمار الصناعية التي أرسلتها الإمارات إلى الفضاء خلال العقدين الماضيين إلى 11 قمراً، بينها 6 أقمار مخصصة للاتصالات عبر شركتي "الثريا" و"الياه سات"، و4 أقمار صناعية أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، متخصصة في التصوير والاستشعار عن بعد وأيضاً في المجال التعليمي، إضافة إلى القمر الصناعي "مزن سات" الذي أطلقته الإمارات في سبتمبر/أيلول 2020.